الشريط الإخباري

نشرة حالة الجفاف.. الغطاء النباتي شهد تحسنا في أغلب المناطق.. والقمح والشعير في طور التسنبل

دمشق-سانا

كشفت نشرة حالة الجفاف التي تصدرها وزارة الزراعة والاصلاح الزراعي بالتعاون مع منظمة الفاو ان الغطاء النباتي لشهر نيسان الماضي شهد تحسنا ملحوظا في اغلب المناطق.

وأظهرت الصور الفضائية الملتقطة في شهر نيسان عام 2016 أن كثافة الغطاء النباتي تراوحت في المحافظات الساحلية وادلب والقنيطرة والغاب وفي الاجزاء الغربية من حماة وحمص والسويداء وفي شمال الحسكة والرقة وحلب بين 30 بالمئة و70 بالمئة اما في باقي المحافظات ولا سيما في البادية فكانت اقل من 20 بالمئة.
ويشير مدير صندوق التخفيف من اثار الجفاف والكوارث الطبيعية بوزارة الزراعة المهندس محمد البحري في تصريح لنشرة سانا الاقتصادية الى أن المحاصيل الشتوية “القمح والشعير” في طور التسنبل وبوضع جيد ولا سيما في المناطق المروية اما في مناطق الزراعات البعلية فادى انحباس الأمطار إلى تاثر نمو المحاصيل في عدد من المناطق وبالنسبة للاشجار المثمرة “الزيتون والتفاحيات والحمضيات” فهي في طور العقد وتكون الثمار وبوضع جيد.

وتبين النشرة الشهرية لمراقبة حالة الجفاف وفقا ل البحري انه “بمقارنة الوضع الحالي للغطاء النباتي مع معدل تطوره خلال السنوات العشر الماضية لشهر نيسان نلاحظ وجود تدهور كبير في كثافة الغطاء النباتي في مناطق واسعة في محافظات حماة وادلب وحلب والرقة ودير الزور واجزاء من درعا وريف دمشق حيث كانت الكثافة النباتية ادنى من المعدل الطبيعي بنسبة ” 10 بالمئة الى 40 بالمئة” في حين كانت اعلى من المعدل الطبيعي في شمال الحسكة بنحو10 الى 20 بالمئة وموازية للمعدل في باقي المناطق”.

ولفت البحري الى أن “مخزون السدود مقبول في المحافظات الساحلية وضعيف جدا في المحافظات الجنوبية وفي ادلب والحسكة وحماة ” مشيرا الى ان نسبة تخزين السدود في اللاذقية وصلت الى 65 بالمئة وطرطوس الى 59 بالمئة وحمص 46 بالمئة”.

ويذكر البحري ان وضع المواشي كما اظهرت النشرة جيد بشكل عام في أغلب مناطق البادية ويتم تقديم الرعاية البيطرية اللازمة للمربين لتخفيف العبء عنهم ولا سيما انهم يعانون حاليا من ارتفاع اسعار الأعلاف بسبب الظروف الراهنة.

انظر ايضاً

القائد الشرع يلتقي وفداً من الجالية السورية في أمريكا

دمشق-سانا التقى قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني وفداً من الجالية …