حماة-سانا
أكد المشاركون في الوقفة التضامنية التي نفذتها فعاليات أهلية واجتماعية ونسائية إلى جانب 200 طفل من أبناء الشهداء والجرحى وأطفال روضة كريم فراشة أمام كنيسة السيدة في مدينة محردة مساء امس دعمهم لأهالي حلب في مواجهة الإرهاب التكفيري منددين بالجرائم السافرة التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية المسلحة فيها.
ونوه المشاركون الذين أضاؤوا الشموع ترحما على أرواح الشهداء ورفعوا الأعلام الوطنية واللافتات التي تندد بالاعتداءات الإرهابية التي تتعرض لها مدينة حلب وتطال أحياءها السكنية ومعاملها الصناعية بتضحيات الجيش العربي السوري في سبيل إعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع الوطن.
وبينت عضو المكتب الإداري لفرع الاتحاد العام النسائي في حماة نينا عوض في تصريح لـ سانا أن الأعمال الإرهابية في حلب تعكس نزعات التنظيمات الإرهابية المسلحة اللاأخلاقية واللاإنسانية بحق أهلنا في هذه المدينة التي ستبقى قلعة شامخة في وجه مخططاتها العدوانية الآثمة التي تستهدف سورية بكل مكوناتها مؤكدة أن سورية بفضل صمود شعبها وقوة جيشها وحكمة قيادتها ستنتصر على الإرهاب الحاقد وستخرج من أزمتها أقوى وأكثر تمسكا بنهجها الوطني والقومي.
من جهتها أكدت رئيسة رابطة محردة بفرع الاتحاد النسائي بحماة فاتن زحلوق أن صمود حلب الحضارة والتاريخ في وجه هذه الهجمة الإرهابية الشرسة التي تستهدفها بقذائف الحقد والغدر سيتوج بنصر قريب وذلك بفضل دماء شهدائها وتضحيات جيشنا الباسل.
وأشار ماجد عفور من الفعاليات الاجتماعية بمدينة محردة إلى أن الجرائم التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية المسلحة في مدينة حلب ترقى إلى مصاف الجرائم الدولية مطالبا الذين يدعون وقوفهم الى جانب السوريين كذبا وبهتانا بأن يدركوا نتائج غيهم وسياستهم الخرقاء ضد سورية وأن يتوقفوا عن دعم هؤلاء القتلة المجرمين ومؤامرتهم الدنيئة.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: