الشريط الإخباري

حفل توقيع ديوان “وطن في قامة رجل” للشاعرة جازية الشيخ علي في ثقافي الحسكة

الحسكة-سانا

أقيم في المركز الثقافي العربي بمدينة الحسكة اليوم حفل توقيع الديوان الشعري “وطن في قامة رجل” للشاعرة جازية الشيخ العلي إضافة إلى تكريم عدد من ذوي الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الدفاع عن الوطن وعزته وكرامته.

وجاء ديوان “وطن في قامة رجل” بمئة وست صفحات من القطع الوسط تضمن 29 قصيدة غلب عليها طابع الشعر الحديث حملت عناوين منها “وطني ودمشق البقاء و السلام على حماة الديار و لماذا خربوا بلادي” إضافة إلى قصيدة تقليدية واحدة بعنوان “دمشق” كما تميز بطابع العفوية والمباشرة التي سعت من خلالها الشاعرة إلى إيصال الرسائل الواضحة إلى ذهن القارئ وعكست قصائد أخرى روح الحزن على ما حل بالوطن نتيجة الحرب الإرهابية التي تشن عليه كما عكست غيرها أملا وتفاؤلا بغد ملؤه النصر والمحبة والخير.

وبينت الشاعرة الشيخ علي في تصريح لمراسل سانا أن الديوان يخلص للفكرة أكثر من إخلاصه لمتطلبات الفن الشعري “فهو بوح مباشر لشاعرة ومواطنة تعكس كلماتها فجيعة وطن أراده الأعداء ملعبا للموت والاستباحة باسم شعارات زائفة سقطت وكشفت عورات تجار السياسة والموت” مؤكدة أن ريع بيع الديوان يخصص لذوي الشهداء.

وأشارت الشيخ علي إلى تضحيات وانتصارات أبطال الجيش والقوى المؤازرة التي يحققونها كل يوم حتى دحر الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع الوطن.

يشار إلى أن الشاعرة جازية الشيخ علي من مواليد محافظة الحسكة وهي عضو اتحاد الكتاب العرب وعضو قيادة فرع حزب البعث العربي الاشتراكي.. كرمت في العديد من المناسبات والمهرجانات المحلية ولها خمسة دواوين شعرية هي “أغنية لمنارة الفردوس وامرأة في زمن الغضب وهمسات من زوايا الشرق وتلك يمامة الخابور وأناشيد على ضفاف المطر”.

وبهذه المناسبة أقام فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في المحافظة حفل تكريم لذوي شهداء مجموعات الدفاع الشعبية الذين كانوا جنبا إلى جنب مع أبطال جيشنا الباسل والذين خاضوا معارك العزة والفداء في مواجهة التنظيمات الإرهابية ودحرها من مدينة الحسكة.

وأشار أمين فرع الحزب خلف المهشم الى الاحتفالات هذه الايام بذكرى عيد الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم لطرد المستعمر والخلاص من ظلمه وقال “ها هم أحفاد أولئك الأبطال يعيدون مجد التاريخ بمقارعة قوى الإرهاب العالمي ويكبدونهم الخسائر الفادحة حتى دحر آخر إرهابي” منوها بدور الشاعرة جازية الوطني وأهمية الكلمة كسلاح يدافع به عن تراب الوطن.

وأشار محافظ الحسكة المهندس محمد زعال العلي إلى أن تكريم ذوي الشهداء عربون محبة وفخر واعتزاز لأبناء وطن آمنوا به وبقدسية ترابه فدفعوا أرواحهم رخيصة في سبيل منعته والذود عنه وإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوعه مؤكدا أن الوطن اليوم بحاجة الى جهود جميع أبنائه ومنهم الكتاب والشعراء والإعلاميون لما لهم من دور كبير في التصدي للأفكار الهدامة.

وفي كلمة ذوي الشهداء قال عدنان مخلف العبد الله أحد ذوي الشهداء إن “أبناء سورية كانوا على مر التاريخ مشاريع شهادة وفداء ضد الاستعمار وأدواته المجرمة الذين يسعون منذ خمس سنوات إلى استهداف بلادنا ولكن أبناء الوطن كانوا بالمرصاد لهم ويسطرون أروع ملاحم البطولة والنصر في مقارعتهم حتى يكتب النصر النهائي على الإرهاب ليبقى تراب سورية مصونا من رجس الأعداء”.

من جهتهما بين الأب كبرائيل خاجو والشيخ الدكتور عبد الحميد الكندح أن تضحيات شهدائنا ماثلة في ضمائر أبناء وطننا وهي نور يهدينا إلى بر الأمان في زمن سعي الإرهاب العالمي وداعميه ومموليه إلى نشر الجهل والتخلف والقتل والدمار واستهداف وحدة ترابنا مؤكدين الوقوف إلى جانب الجيش العربي السوري حتى تحقيق النصر النهائي.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency