النرويج: جرائم تنظيم “داعش” الإرهابي تسببت بأعداد كبيرة من الضحايا المدنيين وتهجير آخرين

أوسلو-سانا

أكدت النرويج أن الجرائم الوحشية التي يرتكبها تنظيم “داعش” الإرهابي تسببت بسقوط أعداد كبيرة من الضحايا في صفوف المدنيين وبتهجير آخرين.

ولفتت رئيسة الوزراء النرويجية ايرنا سولبرغ في مؤتمر صحفي بأوسلو كما نقلت “فرانس برس” إلى أن التنظيم الارهابي المذكور أوصل الإرهاب إلى أوروبا حيث تم تجنيد أوروبيين باتوا متطرفين وتحولوا فيما بعد إلى إرهابيين.

يذكر أن دولا أوروبية ومنها فرنسا شهدت ارتداد الإرهاب الذي دعمته حكومتها وشجعته في سورية عبر سلسلة اعتداءات طالت باريس في 13 تشرين الثاني الماضي وأسفرت عن مقتل 130 شخصا.

وكان مصدر استخباراتي أوروبي في مكافحة الإرهاب كشف في شباط الماضي عن انتشار نحو 60 ارهابيا من تنظيم “داعش” الإرهابي في عدة مدن اوروبية قبيل اعتداءات باريس التي وقعت في تشرين الثاني الماضي وكانوا يخططون لتنفيذ أعمال إرهابية كبيرة في خمس مدن أوروبية كبرى.

وتحدثت رئيسة وزراء النرويج عن عزم بلادها “تعزيز” مشاركتها في إطار ما يسمى التحالف الدولي ضد تنظيم “داعش” الإرهابي الذي تقوده الولايات المتحدة عبر إرسال ستين جنديا لتدريب من سمتهم “مقاتلين سوريين يتصدون للجهاديين” دون أن تحدد ماهيتهم وأهدافهم مكتفية بالاشارة إلى أن “هؤلاء العسكريين وبينهم عناصر قوات خاصة سينتشرون في الأردن”.

يذكر أن العديد من الوقائع والتقارير الميدانية والاعلامية أكدت فشل التحالف الدولي في التصدي لتنظيم “داعش” الإرهابي حيث تساءلت مجلة البروفيل النمساوية عن الاسباب والدوافع التي سمحت للتنظيم الارهابي بالتوسع والتمدد في العراق وسورية رغم ادعاء “التحالف الدولي” بأنه يقوم بتوجيه ضربات جوية يومية ضده دون ظهور أي نتائج ملموسة على أرض الواقع معربة عن استهجانها من وقوف المجتمع الدولي متفرجاً في وجه التنظيم الذي يمارس أبشع عمليات التعذيب الانساني من قطع رؤوس واغتصاب وقتل جماعي وتدمير للحضارات دون ان يفعل شيئاً وخاصة أن الارهابيين وأنصار التنظيم بعضهم يعيش في الغرب.

وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما اعلن الاسبوع الماضي عزم إدارته إرسال ما سماهم مدربين عسكريين إضافيين إلى سورية بحجة التصدي لتنظيم “داعش” الإرهابي عاكسا بذلك التخبط والتناقض بسياسات ادارته بهذا الصدد حيث اعتبر في تصريح قبل يومين من الاعلان أنه سيكون من الخطأ أن تقوم بلاده والدول الغربية بإرسال قوات برية إلى سورية.

بدورها ادعت وزيرة الدفاع النرويجية اين اريكسن سوريدي أن اختيار هؤلاء المقاتلين الذين ستدربهم النرويج سيتم بعد عملية انتقاء “معمق ومنهجية” بشرط أن تكون عملياتهم ضد تنظيم “داعش” الإرهابي وألا تضر بجهود الحل السياسي للازمة في سورية دون إعطاء مزيد من التفاصيل الأخرى.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency