أكثر من 600 عمل فني في معرض طلابي بدمشق

دمشق-سانا

توج طلاب معهد يوشع منصور للفنون التشكيلية التطبيقية نتاج جهدهم خلال العام الدراسي بمعرض سنوي فني تضمن لوحات فنية تشكيلية وأعمالا يدويةوزخرفية ونحتا وحرقا على الخشب ورسما على الزجاج وأعمالا مصنوعة من الحديد اضافة إلى التصوير الفوتوغرافي والرسم الهندسي.99

وفي تصريح لـ سانا بين رئيس شعبة شؤون الطلاب في المعهد خالد خلف أن المعرض يقام بشكل سنوي لطلاب السنتين الاولى والثانية حيث يعرضون نتاجاتهم واعمالهم ويطبقون ما تعلموه خلال العام بشكل عملي بمشاركة مدرسيهم ومدرسي دائرة المسرح المدرسي في وزارة التربية.

وأوضح خلف أن طلاب المعهد يدرسون مختلف العلوم النظرية المرتبطة باختصاصاتهم بالتوازي مع الجانب التطبيقي وفي نهاية العام يختار الطلبة كل حسب رغبته وموهبته مشروعا لعرضه أمام زوار المعرض لافتا إلى أن وزارة التربية تقدم للطلبة كل ما يحتاجونه من مستلزمات العمل لتخفيف العبء عنهم.

ويهتم المعهد حسب خلف بصقل المواهب ويسعى لتكريس قيم إيجابية تعتمد على الاستفادة من كل مخلفات وتوالف البيئة ويعمل بشكل دائم لتطوير أفكار الطلبة والأخذ بمقترحاتهم وتطبيقها على أرض الواقع.

وحول الخطط المستقبلية قال خلف: “نخطط لجعل طلابنا يرسمون لوحاتهم في الحدائق والشوارع امام الناس لترسيخ ثقافة التربية الفنية والجمالية لدى المجتمع المحلي كما نرغب بالمشاركة بمعارض خارجية بالتعاون مع وزارة التربية”.200

من جهتهما أشارت المدرستان انعام وغادة الشامي مديرتا مسرح مدرسي إلى انهما شاركتا بالمعرض من خلال عرض نتاج عملهما وعمل طلابهما وبينهم طلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة لتشجيعهم على التواصل مع الاخرين وفسح المجال امامهم لتنمية مهاراتهم وهواياتهم.

وأضافتا: إن دائرة المسرح المدرسي تستقطب الاطفال من عمر 5 سنوات إلى عمر 12 سنة صيفا وشتاء حيث يتم تدريبهم على الاستفادة من مخلفات البيئة في أعمال فنية بهدف ملء وقت فراغهم بأشياء مفيدة معتبرتين أن أنشطة دائرة المسرح هي مساحة فرح للطلبة ولا سيما في هذه الظروف التي تمر بها سورية.

الطالبة اباء وهي في السنة الثانية في المعهد والتي شاركت بلوحة حول هجرة الشباب السوري المحفوفة بالمخاطر تؤكد أن سورية بحاجة إلى كل أبنائها لاعادة إعمارها من جديد بينما أشارت الطالبتان راما حيدر وديما قوجه إلى أن مشاركتهما كانت بعرض لوحتين تجسدان الحنان والعطاء غير المحدود للمراة السورية ولا سيما في هذه الظروف التي قدمت فيها أبناءها للدفاع عن الوطن.

الطالبة يسرى زاده لفتت إلى أنها بمساعدة والدها الحداد عرضت مجسمات مصنوعة من الحديد مستفيدة من بقايا ورشته حيث جسدت اشكالا فنية لجسم الانسان اثناء ممارسة الرياضة.

وأوضحت الطالبة راما منكش التي عرضت بالتعاون مع مدرسها مجسما لحصان مصنوع من الحديد استغرق العمل فيه اكثر من شهر ان عملها رسالة بان المراة السورية قوية وقادرة على العمل باي مهنة مهما بلغت صعوبتها كالحدادة.

بدوره عبر أحد زوار المعرض خالد يحيى عن إعجابه بالطالب السوري الذي واظب على الحضور بشكل يومي إلى المعهد رغم كل الظروف لتعلم جميع أنواع الفنون وتفريغ طاقاته وتنمية موهبته.

تجدر الإشارة إلى أن عدد المشاركين في المعرض يتجاوز 435 طالبا وطالبة ونحو 50 مدرسا عرضوا بالتعاون مع مديرية التربية وفرع حزب البعث العربي الاشتراكي بدمشق أكثر من 600 لوحة جسدت قيما مختلفة بأشكال فنية رائعة.

سكينة محمد

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency