موسكو-سانا
اعتبر رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي قسطنطين كوساتشيف أن مخطط زيادة عديد القوات الأمريكية في سورية يدل على رغبة الولايات المتحدة بزيادة تأثيرها في العمليات التي تجري هناك.
وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما أعلن عزم إدارته إرسال ما سماهم مدربين عسكريين إضافيين إلى سورية بحجة التصدى لتنظيم “داعش” الإرهابي وذلك في تناقض واضح لما جاء فى مقابلة مع قناة “بي بي سي” والتي قال فيها “إنه سيكون من الخطأ أن تقوم بلاده والدول الغربية بإرسال قوات برية إلى سورية”.
وقال كوساتشيف للصحفيين اليوم في موسكو “إن هناك رغبة في زيادة النفوذ الأمريكي فيما يتعلق بسورية حيث تلعب روسيا دور “الكمان الأول” بشكل متزايد في الآونة الأخيرة وهذا ما يثير صراحة “الغيرة الجيوسياسية” لدى البيت الأبيض.
وكان المحلل العسكري التشيكي مارتين كوللير أكد في حديث له في تشرين الثاني الماضي أن روسيا هي أول دولة أجنبية تحارب التنظيمات الإرهابية في سورية بشكل حقيقي وهي تقوم بذلك نيابة عن أوروبا كلها ضد الإرهابيين الممولين من بعض دول حلف الناتو وغيرها.
وأشار كوساتشيف إلى أنه من الضروري أن نضع في اعتبارنا فكرة “الخطة ب” التي ذكرت وسائل الإعلام أن إدارة أوباما ستلجأ إليها في حال تعطل الحوار السوري السوري في جنيف مبينا أن “زيادة عديد الجيش الأمريكي يمكن أن يلعب دورا مهما في تنفيذ هذه الخطة”.
يشار إلى أن الولايات المتحدة تقود تحالفا استعراضيا من عشرات الدول بحجة محاربة تنظيم “داعش” الإرهابي في سورية والعراق وهو يعمل من دون قرار من مجلس الأمن الدولي وبشكل مخالف لمبادئ الأمم المتحدة التي تنص على احترام سيادة الدول وتصر واشنطن على تحالفها الذي لم يحقق أي نتيجة تذكر على الأرض.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: