الرجبلية بريف حمص الغربى…الوان طبيعتها تمتزج بلون ثمار الفريز مشكلة أروع اللوحات

حمص-سانا

كباقى قرى الريف الغربى بحمص تعتبر قرية الرجبلية من القرى السياحية بامتياز نظرا لسحر طبيعتها وموقعها حيث تتربع على جبل يطل على قلعة الحصن لكن ما يزيدها جمالا هذه الأيام أن معظم أراضيها تفترش بحلة حمراء منحتها إياها بساتين الفريز المنتشرة فيها.

عبد الكريم أحمد محمد رئيس بلدية ام حارتين التى تتبع لها القرية يعتبر ان “الرجبلية إحدى جنان الله على الارض” حيث تبعد 50 كيلومترا عن مدينة حمص وترتفع نحو700 متر عن سطح البحر وتتميز بالعديد من الزراعات كالزيتون والقمح والشعير إضافة للزراعات الموسمية لافتا الى أن معظم أهاليها اتجهوا لزراعة فاكهة الفريز التى صبغت أرض قريتهم باللون الأحمر الذى يتداخل مع ألوان الطبيعة الأخرى ليشكل أروع اللوحات.

ويشير محمد الى ان الزائر الى القرية تجذبه رائحة الزعتر البرى والزهور التى يعبق عطرها ناشرا صفاء الطبيعة وروعة وبساطة الحياة الريفية. مختار القرية وفيق يوسف يبين بدوره أن الرجبلية تقع بالقرب من سهل البقيعة حيث تبلغ مساحة أراضيها نحو 10 آلاف دونم ويعمل سكانها الذين يقارب عددهم 1600 نسمة بالزراعة وتربية المواشى ويبلغ عدد الثروة الحيوانية فيها نحو2500 رأس من الأغنام والأبقار لافتا الى ان أهل القرية يعتمدون فى معيشتهم بشكل أساسى على ما تجود به أراضيهم ولحوم قطعانهم وما تنتجه من البان وغيره.

وقال..إن القرية ما زالت تحتفظ ببعض بيوتها القديمة المبنية من حجر البازلت الى جانب بيوتها الحديثة.