الشريط الإخباري

الملتقى العربي الدولي الثاني من أجل العدالة لفلسطين: المقاومة هي الطريق لتحرير الأراضي المحتلة

بيروت-سانا

افتتح الملتقى العربي والدولي الثاني لمنتدى “العدالة من أجل فلسطين” أعماله اليوم في بيروت بحضور 400 شخصية عربية وأجنبية من المفكرين وقادة الفصائل والأحزاب والنقابات وعلماء ورجال دين وبرلمانيين حاليين وسابقين.

وأكد أبو أحمد فؤاد نائب أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ان الشعب الفلسطيني جزء من الامة العربية ولن يتنازل عن اي شبر من وطنه وان المقاومة بكل اشكالها هي الطريق لتحرير الاراضي المحتلة واقامة الدولة الفلسطينية.

من جهته شدد القيادي الفلسطيني حلمي بلبيسي على ان العدالة لا تتحقق الا بتحرير الارض الفلسطينية وعودة اللاجئين الى بيوتهم والافراج عن الاسرى والمعتقلين في سجون العدو الصهيوني وتفكيك المستوطنات الاسرائيلية.

بدوره دعا النائب اللبناني السابق حسن حب الله متحدثا باسم المقاومة اللبنانية الى توحيد كل الجهود الفلسطينية صفا واحدا وراء المقاومة التي هي الطريق لتحرير الارض من العدو الصهيوني.

إلى ذلك شدد حسين عباسي الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل على ضرورة التضامن مع الشعب الفلسطيني والانحياز لقضيته بغية تقرير مصيره والعيش بسلام على أرضه والتمتع بكامل الحقوق المعترف بها دوليا ومقاومة المسؤولين عن انتهاك هذه الحقوق وهو الكيان الصهيوني ومن يناصره ويتستر على جرائمه.

بدوره قال خالد السفياني المحامي والسياسي المغربي ومنسق مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين متحدثا باسم المؤتمرات الثلاثة القومي العربي والقومي الاسلامي والاحزاب العربية ان اكبر ظلم يلحق بفلسطين هو احتلالها وان لا عدالة لفلسطين الا بتحريرها ما يتطلب الانخراط في مقاومة الاحتلال بكل السبل وفي مقدمها الكفاح المسلح اضافة الى الملاحقة القانونية للقادة الصهاينة على جرائمهم.

وألقى سفير فنزويلا في تونس كلمة اكد فيها ان البوصلة هي فلسطين لانه لا يمكن ان نبني عالم السلام وعالم الحرية والعدالة وهناك شعب مشرد ووطن محتل.

والقيت رسالة باسم البطريرك غريغوريوس الثالث لحام بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك قال فيها لعل احدا منا لا يستطيع التحدث عن العدالة دون ان تكون مأساة فلسطين نصب عينيه ولا يتمكن محاضر من الحديث عن العنصرية دون ان ترتسم امامه العنصرية التي استجمعت في مشروع استيطاني شعبا مشتتا على مدى الكرة الارضية لاقامة كيان يطرد منه أهله وتستباح كراماتهم وممتلكاتهم ومقدساتهم.

بدوره طالب الدكتور عمر نشابة من لبنان في ورقة قانونية بمقاضاة كيان الاحتلال الاسرائيلي امام المحكمة الجنائية الدولية على جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية التي يرتكبها وانتهاكه لحقوق الفلسطينيين الأساسية بشكل يومي.

ثم اكد محمد حمداوي من المغرب على الارادة الصلبة للشعب الفلسطيني وحرصه على استمرار نضالاته ضد العدو الصهيوني المحتل لارضه لالحاق الهزيمة به .

وقدم المحامي عمر زين الامين العام السابق لاتحاد المحامين العرب ورقة حول الاعتقال الاداري ومعاناة الاسرى في سجون الاحتلال الصهيوني وشدد على الوحدة الوطنية بين جميع الفصائل الفلسطينية موءكدا ان المقاومة هي السبيل الوحيد لطرد المحتل.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency