موسكو-سانا
أكد رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالي الروسي ألكسندر باستريكين أن الولايات المتحدة زعزعت الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط من خلال دعمها للحركات المتطرفة.
ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن باستريكين قوله في مقالة نشرتها اليوم صحيفة كوميرسانت فلاست الروسية: “إن الولايات المتحدة ومن خلال دعمها للحركات الإسلامية المتطرفة وغيرها من الجماعات المتطرفة تسببت بزعزعة الوضع في الشرق الأوسط برمته وهو الأمر الذي ألقى بتداعياته أيضا على الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على حد سواء “.
وكان موقع حكومي أميركي يدعى فيدرال بيزنس اوبورتشنتيز كشف عن مواصلة تقديم واشنطن الاسلحة للارهابيين في سورية تحت مسمى “المعارضة” وكان آخرها شحنتين من الأسلحة في سفينتين تحملان ثلاثة آلاف طن من الأسلحة والمعدات العسكرية المتطورة.
ولفت باستريكين إلى أن أكثر من ألف مواطن روسي توجهوا للقتال في صفوف التنظيمات الإرهابية في سورية العام الماضي قتل منهم أكثر من 135 مشيرا إلى أن الروس الذين يسعون إلى الانضمام إلى التنظيمات الإرهابية هناك يدخلون عادة الأراضي السورية عبر الأراضي التركية.
وبين المسؤول الروسي أن “الاتحاد الروسي شهد ظاهرة سلبية متعلقة بالجريمة والتطرف المتصلين بالإرهاب في عام 2015 حيث ارتفع عدد الجرائم ذات الطابع الإرهابي بنسبة 36 بالمئة مقارنة بما كانت عليه في عام 2014 والجرائم المتطرفة ارتفعت حوالي 30 بالمئة”.
وكانت الشرطة الروسية اعتقلت في موسكو أمس الأول أحد الإرهابيين المتورطين في تجنيد أشخاص لمصلحة تنظيم “داعش” الإرهابي وحذرت الخارجية الروسية في 15 نيسان الجاري من زيادة تدفق الأسلحة والذخيرة المهربة إلى التنظيمات الإرهابية في سورية عبر الحدود التركية.
وفي سياق منفصل انتقد باستريكين استخدام واشنطن أموالا كانت قد أعلنت عن تخصيصها لصد ما اسمته ” العدوان الروسي” بهدف تأجيج المشاعر المعادية لموسكو في البلدان المجاورة لها وقال ان” الولايات المتحدة تدعم ماليا تشكيل معارضة غير منظمة في روسيا”.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: