أبناء الجولان السوري المحتل: الجولان كان منذ الأزل وسيبقى إلى الأبد أرضا عربية سورية وهذه الحقيقة لن تغطيها مهاترات الاحتلال الزائل

الجولان السوري المحتل – سانا

أكد أبناء الجولان العربي السوري المحتل أن الجولان كان منذ الأزل وسيبقى إلى الأبد أرضا عربية سورية مشددين على أن هذه الحقيقة لن تغطيها مهاترات الاحتلال الزائل.

وقال أبناء الجولان المحتل في بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم ردا على إقدام كيان الاحتلال على عقد اجتماع لحكومته في الجولان.. “إن كيان الاحتلال الإسرائيلي وعد مستوطنيه بوعود ستسقط في أول امتحان أمام بسالة وبطولة حماة ديارنا” مشيرين إلى أن هذا المحتل الذي “فشل في إنشاء منطقة عازلة بواسطة أدواته من المرتزقة الإرهابيين سيفشل في جلب الأمان لمستوطنيه بوعوده الكاذبة”.

وتعهد أبناء الجولان السوري المحتل بالثبات على موقفهم الرافض للمحتل والمقاوم له والبقاء أوفياء لوطنهم الأم سورية.

وقال أبناء الجولان في بيانهم.. “إننا نؤكد للعالم أجمع في ذكرى الجلاء المجيد الذي عمد بدماء الشهداء الأبطال أن زيارة حكومة بنيامين نتنياهو العنصرية لن تستطيع أن تغير موقف الجولان وأهله الصامدين فاجتماعاتهم باطلة وساقطة مثلما سقط قبله قرار الكنيست الصهيوني بضم الجولان”.

ووجه أبناء الجولان المحتل تحية وفاء لسورية جيشا وشعبا وقيادة بمناسبة عيد الجلاء الذي يرسم اليوم مجددا بهمة وتضحيات أبطال الجيش العربي السوري.

وكانت حكومة كيان الاحتلال عقدت اجتماعا “استثنائياً” في الجولان المحتل بهدف تكريس جريمة الاحتلال المتواصلة منذ عام 1967 والمخالفة لسلسلة قرارات أممية أكدت حتمية زوال هذا الاحتلال حتى خط الرابع من حزيران عام 1967.

وتعهد رئيس حكومة الاحتلال خلال الاجتماع باستمرار كيانه في احتلال الجولان السورى.

حكومة الاحتلال الإسرائيلي تعقد اجتماعا في الجولان السوري المحتل ونتنياهو يتعهد باستمرار احتلاله

من جهة أخرى عقدت حكومة كيان الاحتلال الإسرائيلي اجتماعا “استثنائياً” في الجولان السوري المحتل بهدف تكريس جريمة الاحتلال المتواصلة منذ عام 1967 والمخالفة لسلسلة قرارات أممية أكدت حتمية زوال هذا الاحتلال حتى خط الرابع من حزيران عام 1967.

وتعهد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو خلال الاجتماع الذي عقد اليوم باستمرار كيانه في احتلال الجولان السوري.

وكان نتنياهو قام الأسبوع الماضي بزيارة قواته التي تحتل الجولان السوري واعترف علنا بدعم الإرهابيين في سورية من خلال “عمليات قصف” تنفذها في الأراضي السورية وتضاف إلى ما تقوم به من دعم عسكري واستخباراتي وطبي لعناصر التنظيمات الإرهابية المنتشرة قرب حدود الجولان المحتل بما فيها “جبهة النصرة” والتي تؤمن له منطقة عازلة.

ورغم صدور عشرات القرارات الدولية من الأمم المتحدة والهيئات التابعة لها بضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية المحتلة عام 1967 ومنها الجولان إلا أن كيان الاحتلال يرفض الالتزام بها في ظل تجاهل دولي يبلغ حد التواطؤ وخاصة من قبل الدول الغربية.

ومارس كيان الاحتلال الإسرائيلي منذ احتلال الجولان وتهجير أغلبية أهله السوريين جرائم موصوفة بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان تتمثل بالقمع الممنهج وسياسات التمييز والاعتقالات التعسفية والاستيطان المتواصل ومصادرة الأراضي وتغيير المعالم الديموغرافية وصولا إلى قرار ضم الجولان عام 1981 والذي أكدت الأمم المتحدة أنه لاغ وباطل وليس له أي أثر قانوني.

ويقاوم أبناء الجولان السوري المحتل السياسات الإسرائيلية بالوسائل المتاحة ويؤكدون اليوم وهم يحيون عيد جلاء المستعمر الفرنسي عن سورية أنهم متمسكون بولائهم لوطنهم وبخيار المقاومة بكل أشكالها حتى طرد المحتل الإسرائيلي من أرضهم وعودتها كاملة إلى سورية.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب : 

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

أهلنا في الجولان المحتل: حرب تشرين التحريرية كسرت عنجهية الاحتلال وأكدت أن الإرادة تصنع الانتصار

الجولان السوري المحتل-سانا أكد أهلنا في الجولان السوري المحتل أن حرب تشرين التحريرية التي قادها …