طهران-سانا
أكد وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان أن التنظيمات الإرهابية ارتكبت أبشع الجرائم بحق الإنسانية في سورية واليمن والعراق وافريقيا وتمددت هذه الجرائم الإرهابية حتى إلى داخل الدول الغربية التي قدمت الدعم لتلك التنظيمات.
وأوضح العميد دهقان في كلمة له اليوم على هامش تسليم وزارة الدفاع رصيفا عائما للقوة البحرية التابع للجيش الإيراني “أن دول الاستكبار على مدى التاريخ كانوا عاملا لانعدام الأمن في المنطقة” وأن التجربة تشير إلى أن الأعداء يرتكبون أي جريمة من أجل الحفاظ على مصالحهم.
وبين دهقان أن أفضل حل لاستتباب الأمن والاستقرار في المنطقة هو انسحاب الدول الاستكبارية وعلى رأسها الولايات المتحدة من المنطقة لأن بإمكان هذه المنطقة توفير أمنها بنفسها.
وقال دهقان “إن القوات الإيرانية لا تهدف إلى الاعتداء أو بسط هيمنتها في المنطقة وخارجها” محذرا من أنه إذا أراد بلد الاعتداء على إيران فإنه سيندم على فعلته مشيرا كذلك إلى أن الحرب بالنيابة التي تشنها الولايات المتحدة والكيان الصهيوني تريق دماء الأبرياء وتهدف إلى زعزعة الأمن في المنطقة.
وحول تعرض أوروبا للعمليات الإرهابية مؤخرا شدد دهقان على ضرورة وجود إرادة جماعية لمواجهة الإرهاب مبينا أن بلاده هي الرائدة في هذا الصدد.
من جهة ثانية أوضح دهقان أن الرصيف العائم للقوة البحرية يتميز بمنظومة متطورة ومنظومات سيطرة ورصد متطورة فضلا عن تمتعه بالإمكانات الرفاهية المناسبة التي تمكنه من الاستغناء عن الساحل على مدى شهر والقدرة على نقل وإصلاح السفن من نقاط محددة على الساحل إلى نقاط بعيدة في البحر.
وقال دهقان “إن من أهداف بناء هذا الرصيف هو إيجاد البنى التحتية اللازمة لإجراء عمليات الصيانة والإصلاح المتحركة بهدف معالجة أي حوادث بحرية والحؤول دون غرق السفن وتعرضها للأضرار فضلا عن الحؤول دون تلوث البيئة البحرية وتوفير الأرضية للتعاون في المشاريع النفطية والغازية والبحثية إلى جانب إسناد الأسطول العسكري لإيران في بحر قزوين”.
وأشار الوزير الإيراني إلى أن هذا المشروع تم تصميمه وإنجازه محليا بشكل كامل وجرى تصميم وصناعة الرصيف من قبل مؤسسة الصناعات البحرية التابعة لوزارة الدفاع الإيرانية.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: