نيويورك-سانا
أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين أن روسيا والصين طرحتا على مجلس الأمن الدولي مشروع قرار هدفه منع استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل الإرهابيين في سورية.
ونقلت وكالة “تاس” عن تشوركين قوله للصحفيين اليوم: “قدمنا مشروعا روسيا صينيا لقرار يهدف إلى تشديد الإجراءات المتخذة ضد الإرهابيين الذين يخططون لاستخدام أسلحة كيميائية في سورية”.
وأضاف تشوركين أن المشروع الروسي الصيني يقضي بـ “إلزام الدول وخاصة جيران سورية بإبلاغ مجلس الأمن والآلية المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بأي نشاطات لجهات غير حكومية تتعلق بتطوير هذه الأسلحة أو امتلاكها أو نقلها أو تسليمها أو استخدامها وذلك فور حصول الحكومات على معلومات ذات صلة”.
ولفت الدبلوماسي الروسي إلى أن “القرار بإعداد وثيقة المشروع اتخذ بعد ورود تقارير عن هجومين كيميائيين شنهما تنظيم /داعش/ الارهابي في دير الزور وحلب إلى جانب معلومات متواترة تشير إلى وجود إمكانيات لدى الإرهابيين لتصنيع مواد سامة قتالية بأنفسهم”.
وحسب تشوركين فقد دفع ذلك روسيا والصين إلى وضع وثيقة من شأنها “ملء الفراغ في القرارات التي تبناها مجلس الأمن حتى الآن بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية” لافتا إلى أن “سريان القرار يشمل تركيا” التي أكدت روسيا مرارا انها تقدم دعما لجماعات إرهابية وأعاد تشوركين إلى الأذهان حادث توقيف مجموعة إرهابية في تركيا قبل وقوع هجوم كيميائي باستخدام مادة السارين في سورية في آب من العام 2013 مشيرا إلى إغلاق هذا الملف في تركيا لسبب مجهول.
كما وعبر الدبلوماسي عن اعتقاد موسكو باحتمال وقوف إرهابيين تدربوا في الأراضي السورية وراء الهجوم المذكور.
ولفت تشوركين إلى أن المخاوف من هجمات كيميائية محتملة في مترو أنفاق مدينة أوروبية مرتبطة بتنظيم “داعش” مشيرا إلى أن “هناك آلاف الإرهابيين في أوروبا حاليا وليس من المستبعد أن ينقل أحدهم معه مواد سامة أو تقنيات لازمة لتصنيع السلاح الكيميائي الأمر الذي يمثل خطرا جسيما”.
وأدانت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا امس استخدام غاز الكلور من قبل ارهابيى تنظيم “جيش الإسلام” ضد المدنيين فى حلب معربة عن أسف روسيا لرفض الغرب الرد على ذلك في إطار مجلس الأمن الدولي.
وأكدت زاخاروفا في تصريح صحفى “أن مقاتلي عدد من الجماعات المتطرفة استخدموا هذا العام ولمرات عدة المواد السامة كسلاح كيميائى فى سورية والعراق والآن تستخدم جماعة “جيش الاسلام” الكلور في حلب ويبدو أنها لا تخفي ذلك”.
بوغدانوف يبحث مع السفير الأمريكي في موسكو التسوية السياسية للأزمة في سورية
في سياق آخر بحث المبعوث الخاص للرئيس الروسى إلى الشرق الأوسط وشمال افريقيا نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف مع السفير الأمريكي في موسكو جون تيفت آفاق التسوية السياسية للأزمة في سورية.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن الخارجية الروسية قولها في بيان إن “اللقاء تم بطلب من السفير تيفت وتناول الطرفان التسوية السياسية للازمة في سورية في سياق الجولة الجديدة من الحوار السوري السوري”.
وأوضح البيان أنه تم التركيز على أهمية استمرار التعاون الروسي الأمريكي في هذا المجال إضافة إلى التطرق للأوضاع في ليبيا واليمن في ضوء تطور الأحداث هناك.
وفي وقت سابق اليوم دعت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الغرب “لتعاون نزيه” مع موسكو لتسوية الازمة في سورية بعيدا عن “المعايير المزدوجة”.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: