مدون تركي: حكومة أردوغان تستخدم طائرات الخطوط الجوية التركية لإرسال السلاح للتنظيمات الإرهابية

أنقرة-سانا
أكد المدون التركي فؤاد عوني أن حكومة حزب العدالة والتنمية تبيع الأسلحة للتنظيمات الإرهابية مثل “داعش و”جبهة النصرة” و”بوكو حرام” ويتم نقلها عبر طائرات الخطوط الجوية التركية إضافة إلى السفن التابعة لوزارة المواصلات والإتصالات والملاحة البحرية وعبر شركات بلال نجل رئيس النظام التركي رجب أردوغان.

وأشار المدون التركي إلى ان وضع الاقتصاد التركي أخذ يتدهور يوما بعد يوم لان اردوغان لجأ اكثر من 7 مرات إلى قطر خلال 18 شهرا كي يحصل على الأموال منها ولكنها ستتوقف عن تقديم الأموال له قريبا.

وقال المدون : إن”اللعبة إقتربت من النهاية وأردوغان زاد من تعامله مع التنظيمات الارهابية في سورية وأفريقيا كي يطيل فترة اللعبة ويقوم ببيع كمية كبيرة من السلاح للتنظيمات الارهابية مثل داعش وجبهة النصرة وحركة الشباب الصومالية وجماعة بوكو حرام حيث يتم تأمين الأسلحة من ليبيا وغيرها ونقلها للتنظيمات الإرهابية عبر طائرات الخطوط الجوية التركية كما أنه يستخدم السفن التابعة لنجله بلال ووزير المواصلات في هذه التجارة الدموية”.

وأشار عوني إلى أن سفير تركيا السابق في تشاد أحمد قواس وسفير تركيا السابق في جيبوتي حسن ياووز يحققان التواصل بين اردوغان والتنظيمات الارهابية لافتا الى أن بعض الدول قامت بتحذير تركيا عبر قنوات رسمية بسبب تعاون السفراء المزيفين مع التنظيمات الارهابية.
وتوقع عوني أن تدرج الأمم المتحدة تركيا على قائمة الدول الداعمة للإرهاب قريبا مؤكدا ان اردوغان واعوانه يرمون تركيا في النار. واعاد عوني التذكير بان “النفط الذي ينهبه تنظيم داعش الارهابي من سورية والعراق يباع بشكل غير مشروع بعد إدخاله الى تركيا بواسطة الشركات التي تملك الإمتيازات وتكريره في مصافي محددة في تركيا” موضحا أن عائلة أردوغان تجني ارباحا كبيرة من وراء تجارة النفط المنهوب.

وكان عوني أكد ان اردوغان جمع ثروته التي تقدر بمليارات الدولارات من وراء توريد السلاح القادم من دول مختلفة وعلى رأسها السعودية بطرق غير شرعية إلى تنظيمي “داعش وجبهة النصرة “الإرهابيين في سورية عبر شاحنات جهاز المخابرات التركي.

يذكر أن روسيا قدمت وثائق إلى مجلس الأمن الدولي حول تكرير النفط الذي ينهبه ارهابيو “داعش”من سورية ويبيعونه في تركيا ما أدى إلى توجيه السهام للشركات المتورطة بتجارة النفط مع “داعش”.

ولفت عوني إلى أن جميع تلك الشركات مرتبطة بنظام أردوغان لدرجة أن احدى هذه الشركات وهي”بي أم زد” للملاحة البحرية تتبع بشكل مباشر لعائلة اردوغان.

وكانت صحيفة جمهورييت نشرت العام الماضي شريط فيديو يظهر أن الشاحنات التابعة لجهاز المخابرات التركي كانت تنقل أسلحة وذخائر بالفعل إلى التنظيمات الإرهابية في سورية مخبأة تحت علب الأدوية لكنها اضطرت إلى حذفه بعد قيام أردوغان بالضغط على القضاء الذي أصدر أمرا بوقف النشر في القضية وسحب الفيديو.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

قسم شرطة الصالحين بحلب يلقي القبض على قاتل أقدم على قتل امرأة في العقد الخامس من العمر بعد أقل من ٤٨ ساعة