دورات مستمرة لتأهيل المرأة ومساعدتها على دخول سوق العمل فى الاتحاد النسائى بحمص

حمص-سانا

باتت الدورات التأهيلية والتدريبية التى يقيمها فرع الاتحاد العام النسائى بحمص للنساء فى مجالات مهنية مختلفة وسيلة لاكتساب المعارف والخبرات واحتراف مهن يدوية تدر عليهم دخلا يساعدهم على مساعدة أسرهم فى تأمين متطلبات  الحياة.

وتتنوع الدورات التى يقيمها الاتحاد لتشمل الخياطة والتطريز والرسم على الزجاج والإسعاف الأولى والتجميل وقص الشعر وغيرها وتذكر حسن الاخوان رئيسة فرع الاتحاد النسائى بحمص لنشرة سانا سياحة ومجتمع “ان الدورات  التدريبية والتأهيلية التى يقيمها الفرع فى روابطه ووحداته على مستوى المحافظة تعد من ضمن خططه لتأهيل المرأة وإكسابها المعارف والخبرات فى بعض المجالات التى قد تفتح لها مصدر رزق فى المستقبل كما أنها تسهم فى تعليمهن بعض المهن اليدوية التى تمكن المرأة من العمل وهى فى منزلها وذلك من خلال اختصاصيين فى مجالات الحياكة  والتجميل والرسم والإسعافات الأولية”.

وأكدت أهمية المعارض الدائمة والمستمرة التى يقيمها الاتحاد لدعم عمل النساء وعرض ما تم إنتاجه ليتم تسويقه او شراؤه من قبل زوار المعارض.

سمية الحاج احدى النساء اللواتى اتبعن دورة لقص الشعر استمرت لشهرين تعلمت خلالها أسس هذه الحرفة لتقوم بعدها  بافتتاح صالونها الخاص فى منزلها تشير الى انها تمكنت مع مرور الوقت وإتقانها لعملها ومثابرتها فى هذه المهنة التى أحبتها من اجتذاب العديد من الزبائن الذين وثقوا بقدراتها وحرفيتها منوهة بدور الاتحاد الذى مكنها وأخريات بفضل الدورات التى يقيمها من ممارسة مهن يدوية شكلت مورد رزق لهن ولأسرهن.

فيما تذكر زميلتها رانيا الزودى التى اتبعت دورة فى فن الخياطة انه بعد تخرجها من الدورة بدأت العمل فى إحدى المشاغل إضافة الى عملها فى المنزل حيث أصبح لها زبائنها اللواتى يثقن بقدراتها وبجمال القطع التى تبدعها يداها.

أما رويدة العلى فاكدت انها كانت تحب الرسم كثيرا لكنها لم تجد المكان الذى تتدرب فيه لتصقل موهبتها وعندما علمت بدورات الاتحاد فى هذا المجال سارعت الى الإنتساب لإحداها وتدربت على أيدى مختصين وهى اليوم تقوم بتعليم عدد من الاطفال فن الرسم فى إحدى غرف منزلها لقاء رسوم شهرية تتقاضاها منهم.

وأجرت هالة ونوس دورة فى الإسعافات الأولية حيث تطبق ما تعلمته من خلال إحدى الفرق التطوعية التى تقوم  مساعدة المتضررين بفعل الإرهاب.