الشابة روان بكرو تحصل على لقب “المتطوعة المثالية” فى فريق جود التطوعى

ريف دمشق-سانا

تجربتها التطوعية لعبت دورا مهما فى بناء شخصيتها على المستويين الفردى والعام حيث انضمت الشابة روان بكرو قبل أن تتم الثامنة عشرة من عمرها الى نادى افلاتين للتربية الإجتماعية المالية لتخوض من خلاله تجربة جديدة مكنتها من إدراك أهمية العمل التطوعى فى حياة الشباب والمسؤولية الاجتماعية الملقاة على عاتقهم بأشكالها ومهامها المختلفة حيث توجت هذه التجربة الناجحة مؤخرا بحصولها على لقب المتطوعة المثالية لشهر آذار فى فريق جود التطوعى بمدينة دير عطية بريف دمشق.

وفى حديث لنشرة سانا الشبابية أوضحت روان أنها تأثرت بتجربة أخيها الأكبر التطوعية والتى شكلت حافزا لها فى هذا المضمار حيث انضمت لنادى أفلاتين التطوعى للتربية الاجتماعية المالية وتحديدا لفريق انت وأنا لتخوض مراحل البرنامج ولتكون من المتميزين فيه.

وأشارت روان الى انها وبمجرد بلوغها ال 18 من العمر سارعت للإنتساب الى فريق جود لتبدأ برفد شخصيتها ومهاراتها الفردية بالكثير من السمات المميزة التى يكتسبها الشباب جراء انخراطهم الفاعل فى الأعمال التطوعية وذلك عبر توفير بيئة تفاعلية وآمنة تتيح لهم المجال للمشاركة فى خدمة الشأن العام وتقديم المساعدة لمن يحتاجها كشكل من أشكال رد الجميل للمجتمع الذى احتضنهم ونشر فيهم مبادىء الحب والخير.

تمتاز روان بحبها لزملائها ووعيها وهدوئها وسعة صدرها ما جعلها مؤهلة للمشاركة فى العديد من المبادرات الخاصة برعاية الأطفال ومساعدتهم فكان لها دور متميز فى العديد منها وعلى رأسها مبادرة اللقاح ضد شلل الأطفال.

ولفتت روان الى أن التطوع يساعد الشباب على النجاح فى حياتهم والتدرب على طرق مواجهة الظروف الطارئة المواقف المختلفة فى الحياة خصوصا فى أوقات الأزمات.

ويعمل التطوع من وجهة نظرها على تنمية روح الإنتماء للمجتمع وتحمل المسؤولية من قبل الأفراد عبر وضعهم مباشرة فى مواقف تستلزم عليهم اتخاذ القرارات بأنفسهم وبالتالى دفعهم ليكونوا فاعلين ومبادرين فى المجتمعات التى يعيشون فيها كما أنه يزرع فيهم حب الخير منذ نعومة أظفارهم محولا اياهم الى سفراء قيم وأخلاق ينتفع بهم المجتمع.

وقد حرصت روان على تفعيل دورها فى الفريق فعززت طاقاتها الإبداعية ووجهتها لعمل الخير وخدمة المحتاجين مؤمنة بأهمية التطوع وانعكاساته على صحة المجتمع وتنميته فى شتى المجالات لتنال مؤخرا لقب المتطوعة المثالية مدعمة بذلك أفكارها وقناعاتها الخاصة بأهمية الفعل الإنسانى والوطنى الذى تقوم مع رفاقها به.

يشار الى أن روان بكرو من مواليد عام 1998 سنة أولى فى كلية الاقتصاد بجامعة دمشق وقد شاركت بعدة مبادرات من أهمها جدارية ديرعطية واستطاعت خلال فترة وجيزة ان تقود مبادرات عديدة وان تحتل موقعا متميزا فى الفريق كما يتوقع ان تكون قريبا ميسرة فى برنامج افلاتين بعد أن كانت من الخاضعين لهذا البرنامج.

تقرير : لمى الخليل