حمص-سانا
سعت فرقة “سوا” للفنون المسرحية بحمص منذ انطلاقتها إلى تقديم أعمال فنية تعبر عن وجع الوطن وحجم المحنة التي يمر بها ولاسيما في مدينة حمص وهو ما جسدته من خلال فيلمها القصير “عندما يمر الموت في هذه المدينة” الذي سيعرض على مسرح دار الثقافة بحمص قريبا.
وفي حديث لـ سانا أوضح المخرج رواد ابراهيم أن الفيلم يهدف إلى تسليط الضوء على الواقع الإنساني المؤلم الذي يعيشه حي “الزهراء” بحمص جراء التفجيرات الإرهابية وشهداء هذه التفجيرات ومعاناة ذويهم نتيجة لذلك لافتا إلى أن الفيلم صور بإمكانيات بسيطة ضمن الحي واستغرقت عمليات التصوير والمونتاج حوالي ثلاثة أشهر وهو من تمثيل سام الرياني ويوسف علي ويارا أسبر ويوسف المرعي وقصي ابراهيم وتصوير ومونتاج غدير خض”.
ورأت الممثلة يارا اسبر أن الفيلم يحمل رسالة إنسانية ويفضح جرائم الإرهاب وحقده وأعماله الإجرامية بحق الأبرياء بينما بين الممثل سام الرياني أنه يجسد شخصية أحد سكان الحي الذي يسترجع في ذاكرته ما عاشه مع أصدقائه وجيرانه من ذكريات.
من جهة ثانية تحضر فرقة “سوا” حاليا بحسب مديرها الإداري محمد الرضوان لعمل مسرحي بعنوان “موزاييك” يسلط الضوء على الواقع الاجتماعي الصعب الذي فرضته الحرب الإرهابية على سورية.
يشار إلى أن الفرقة قدمت عددا من العروض المسرحية أولها “حكاية وطن” عام 2012 تلتها مسرحية “أم الشهيد” في 2013 ومسرحية “رسالة إلى وطني” وفي عام 2014 قدمت الفرقة عرضا بعنوان “دراويش بهالوطن”.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: