كاتب فرنسي: الخارجية الفرنسية تعيش الوهم وتفضل اعتماد رؤية المحافظين الجدد بدلا من التعامل مع الواقع في سورية

باريس -سانا

أكد الكاتب والصحفي الفرنسي رينو جيرار أن الخارجية الفرنسية تعيش الوهم وتفضل اعتماد رؤية المحافظين الجدد بدلا من التعامل مع الواقع مشيرا إلى أن وزارة الخارجية الفرنسية لم ترد أن ترى الأشياء على حقيقتها وأغمضت أعينها عن أيديولوجية تنظيم “داعش” الذي كان يهدد السوريين بالإبادة.

وقال جيرار في مقابلة مع صحيفة لو فيغارو الفرنسية.. “إن أول خطأ ارتكبته الخارجية الفرنسية هو الانسحاب من سورية وإغلاق السفارة في دمشق في آذار عام 2012 حيث كان ينبغي للخارجية الفرنسية أن تستخدم الدبلوماسية لإجراء محادثات مع الجميع لضمان عدم نشوب الحرب في حالة عدم الاتفاق”.

وأضاف جيرار.. “إن من البديهي أن تنظيم “داعش” هو العدو الرئيسي لفرنسا والذي يجب قتاله بينما لم تقتل الحكومة السورية أي موطن فرنسي ولذلك كان يجب الحفاظ على السفارة الفرنسية في دمشق لضمان التعاون الاستخباراتي وتعزيز المعرفة عن أماكن وجود الجهاديين في سورية”.

وأوضح جيرار أن فرنسا أخطأت عندما اعتبرت بشكل عشوائي أن كل من يحارب الحكومة السورية هو معارضة معتدلة رغم أنها قلة نخبوية موجودة في الفنادق الكبرى خارج سورية كما أنها أخطأت عندما سلمت أسلحة متطورة إلى ما يسمى الجيش الحر والتي وصلت بعد أسبوعين فقط إلى أيدي التنظيمات المتطرفة سواء بالبيع أو بالاستيلاء عليها بالقوة.

ورأى جيرار أن وقف الأعمال القتالية في سورية كان أمرا مهما بفضل اتفاق عدد من الدول بينما كانت فرنسا غائبة عن المشهد بسبب أخطاء الخارجية الفرنسية.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency