دمشق-سانا
ناقش المشاركون في الملتقى الأول لصناعيي القطاع الكيميائي في غرفة صناعة دمشق وريفها اليوم المعوقات التي تواجه عمل المنشآت الصناعية في مجالات توريد المواد وتأمين متطلبات الانتاج ونقلها وتسويقها داخليا وخارجيا وسبل تذليلها بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة.
وعرض أصحاب المنشآت ما يواجه عملهم من مشكلات تتعلق بالمنافسة غير العادلة للمنتجات الصناعية الكيميائية الوطنية في السوق المحلية من قبل المنتجات المستوردة المثيلة لها ومن منتجات غير نظامية ولا تتمتع بأي مواصفات أو جودة والصعوبات التي يواجهونها في عمليات استيراد المواد الاولية ونقلها اضافة الى الضعف في الترويج لهذه الصناعة الى جانب تأخر التراخيص الادارية للمنشآت المنقولة من مناطق غير آمنة والرسوم المفروضة على المنتجات كرسم الانفاق الاستهلاكي.
وأشاروا الى المشكلات المتعلقة بنقل المنتجات داخل دمشق وريفها وبين المحافظات والى النتائج السلبية للإجراءات المتخذة بحق الصناعيين المقترضين من المصرف الصناعي والمتعثرين عن سداد هذه القروض نتيجة الظروف الراهنة والنقص في الكميات اللازمة من الوقود والمحروقات وتأمين الكهرباء الى بعض المناطق الصناعية.
وطالب الصناعيون بدعم الصناعة الوطنية عبر وقف استيراد المنتجات التي لها مثيل في الصناعة الوطنية وتشديد الرقابة على المنتجات غير النظامية في السوق المحلية وتقديم التسهيلات اللازمة لاستيراد المواد الاولية.
ودعوا الى السعي لدى الجهات العامة للاسراع بالتراخيص الادارية للمنشآت وتخفيض الرسم الاستهلاكي واقامة معارض للمنتجات داخليا وخارجيا وتأمين تسهيلات التصدير وتوفير التمويل اللازم وتأمين احتياجات هذه الصناعة وتمكينها من أخذ دورها في تأمين احتياجات السوق المحلية وتصدير الفائض منها الى الخارج.
وبين نائب رئيس مجلس ادارة الغرفة محمد كامل السحار ان الغرفة تعمل على تأمين احتياجات المناطق الصناعية كافة من الكهرباء بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة اضافة الى سعيها لحل المشكلات المتعلقة بنقل المنتجات من المصانع الى اسواق المحافظات الى جانب فتح مناطق صناعية اخرى لتمكين الصناعيين من اعادة فتح منشآتهم واعادة عجلة الانتاج فيها.
وأشار عضو مجلس إدارة الغرفة محمد أكرم الحلاق ونائب رئيس القطاع الكيميائي بالغرفة الى اهمية العمل على توحيد مطالب العاملين في هذا القطاع لتتمكن الغرفة من نقلها الى الجهات المعنية والعمل على حلها ليأخذ قطاع الصناعات الكيميائية في الغرفة دوره كقطاع رائد بين القطاعات الصناعية الاخرى.
ولفت الى ان الغرفة تعمل على حل كل المشكلات التي تصلها عن طريق اللجان الفرعية داعيا جميع الصناعيين الى التواصل مع اللجان ووضعها بصورة اوضاع منشآتهم و الصعوبات التي تواجههم.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: