نالت المركز الأول فى مسابقة التحقيق الصحفى… الشابة أريج لؤي على تطور شغفها الإعلامى بحماسة عالية

حمص- سانا

تمتلك الشابة أريج لؤى على طاقة إبداعية فى مجال الإعلام الذى تعتبره الأحب والأقرب الى نفسها إضافة الى ميلها الكبير للتعمق ببعض القضايا العلمية وخاصة المعلوماتية ما جعلها تختار دراسة هندسة التحكم الآلى والحواسيب بكلية الهندسة الكهربائية والميكانيكية بجامعة البعث كونها تساعدها على الدراسة المتخصصة بالتوازى مع متابعتها الكتابة الإعلامية فى بعض المواقع الالكترونية بعد ان حققت المركز الأول عن أفضل تحقيق صحفى لعامين متتاليين فى المسابقة التى يقيمها مكتب الإعلام والبحوث المركزى فى منظمة اتحاد شبيبة الثورة.

وفى حديث لنشرة سانا الشبابية أشارت على الى أنها تناولت فى تحقيقها الصحفى الفائز هذا العام قضية تدريب وتأهيل الشباب لتقديم خدمات الدعم النفسى للشرائح التى تحتاج هذه الخدمات بالإضافة الى الآليات والسبل الواجب اعتمادها الى جانب الكوادر البشرية الأكثر كفاءة للقيام بهذا العمل والمؤهلات والمهارات الضامنة لنجاح الأهداف المرجوة.

وبينت على وهى من مواليد عام 1997 أن المسابقة اشتملت على محاور عدة اختارت منها محور أهمية تنمية المهارات الشبابية والتفكير الإبداعى فى تأهيل مدربين شباب لتقديم الدعم النفسى حيث قامت بعدد من الزيارات الميدانية لعدد من الفرق التطوعية التى تقدم الدعم النفسى فى عدد من الجمعيات الأهلية فى مدينة حمص بالنظر الى كثرة العناوين والرؤى والأفكار المطروحة فى مجال الدعم النفسى مما يطلقه العديد من الفرق والمبادرات فى المجتمع المحلى.

وقالت..انها “ركزت فى تحقيقها على دور المؤسسات الحكومية فى رعاية المبادرات والنشاطات التى تعنى بموضوع الدعم النفسى والمعنوى من خلال الإشراف على الرسائل التى يقدمها القائمون على هذا الموضوع”.

وأعربت على عن سعادتها البالغة بالمشاركة فى هذا النوع من المسابقات كونها تشكل فرصة حقيقية للشباب لاختبار مؤهلاتهم ومهاراتهم التى اكتسبوها خلال الدورات التى نفذتها منظمة اتحاد شبيبة الثورة فى مجال الإعلام.

ولفتت على الى أنها تجد فى عملها الإعلامى متعة وفائدة وتسعى باستمرار الى تطوير قدراتها من خلال عملها المستمر فى النادى الإعلامى فى فرع الشبيبة بالمحافظة مشيرة الى انها اتبعت عددا من الدورات الإعلامية المركزية كما تميزت بتقديم رسائل إذاعية عبر أثير صوت الشعب وهى تعمل حاليا فى أحد المواقع الإلكترونية.

تقرير : تمام الحسن