فيينا-سانا
طالبت وزيرة الداخلية النمساوية يوهانا ميكل لايتنر الاتحاد الأوروبي بمراقبة حدوده وتوقيف كل ارهابي عائد من سورية أو العراق بمن فيهم مواطني الاتحاد الأوروبي.
وأكدت لايتنر في حديث لصحيفة اوستارايخ النمساوية على ضرورة أن يراقب الاتحاد الاوروبي حدوده الخارجية للقبض على كل من عاد من الارهابيين من سورية ومراقبتهم لدى وصولهم إلى دول الاتحاد مشيرة الى ضرورة منعهم من السفر الى دول اخرى بعد دخولهم الاتحاد ومنطقة الشنغن.
ولفتت لايتنر إلى أن هناك اكثر من خمسة آلاف ارهابي غادروا أوروبا للانضمام إلى تنظيم “داعش” الإرهابي في سورية والعراق وبالتالي يجب توقيفهم فورا لدى عودتهم إلى النمسا أو أوروبا.
في سياق متصل وجه المستشار النمساوي فيرنر فايمان انتقادا ت لاذعة للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل جراء سياستها الخاطئة في التعامل مع قضية اللاجئين والمهاجرين غير الشرعيين.
وأوضح فايمان أن سياسة اللجوء التي تنتهجها ميركل بالسماح باستقبال الملايين في المانيا عبر النمسا يشكل خطرا بالدرجة الاولى على النمسا لصعوبة استقبال ذلك الكم الهائل وامكانية تقديم المساعدات الضرورية العاجلة لهم.
وأشار فايمان إلى أنه لن يسمح بأن تصبح النمسا منطقة عازلة لجارتها المانيا معرباً عن قلقه من ان سياسات ميركل ستضر بالنمسا وتسيئء الى العلاقة بين فيينا وبرلين والاتحاد الأوروبي وتوءثر سلباً على دول البلقان وايطاليا وأمن الحدود الخارجية للاتحاد.