أندونيسية تعود لعائلتها بعد 10 سنوات من فقدانها

جاكرتا – سانا
عادت فتاة اندونيسية إلى والديها بعد عشر سنوات من اختفائها والإعتقاد أن موجات المد العاتية تسونامي أودت بحياتها بعد أن جرفتها من منزلها الكائن في إقليم اتشيه الاندونيسي عقب الزلزال الهائل الذي وقع قبالة جزيرة سومطرة عام 2004.
ونقلت صحيفة الغارديان البريطانية عن والدة الفتاة الناجية قولها ان ابنتها (رودهاتول جنة) كانت تبلغ من العمر أربعة أعوام عندما جرفتها موجات تسونامي من منزل العائلة الكائن في مقاطعة اتشيه الغربية.

وأشارت والدة الفتاة إلى أنها وزوجها توقفا عن البحث بعد شهر من اختفاء ابنتهما في كانون الأول عام 2004 حيث اعتقدا أنها لقت مصرعها حتى رآها أحد أقارب العائلة في حزيران الماضي ليتضح فيما بعد أنها كانت في رعاية امرأة عجوز في مقاطعة اتشيه بارات دايا المجاورة لتتمكن العائلة من لم شملها أمس الأول.

يذكر أن موجات المد العاتية التي وقعت بالمحيط الهادي جراء الزلزال الهائل قبالة جزيرة سومطرة أودت بحياة أكثر من 230 ألف شخص.