المكتب الصحفي لأردوغان يفرض الأسئلة على الصحفيين ويحدد الصحفيين الذين يرافقونه في جولاته

أنقرة-سانا

فرض المكتب الصحفي لرئيس النظام التركي رجب أردوغان التنسيق المسبق معه لطرح أي سؤال على أردوغان سواء في قصره الرئاسي أو أي مكان آخر لتكون هذه آخر بدع اردوغان لتكبيل الحريات الإعلامية والصحفية.

وأشارت وسائل إعلامية تركية إلى أنه لم يعد بإمكان أي صحفي تركي توجيه أي سؤال لأردوغان في القصر الجمهوري أو اي مكان آخر دون موافقة مسبقة من مستشاره الإعلامي.

ولفتت هذه الوسائل إلى أنه لم يعد يسمح لأي إعلامي من الإعلام المعارض بمرافقة أردوغان في أي من زياراته الداخلية أو الخارجية التي سيختار خلالها أردوغان أسماء من سيرافقونه شخصيا ويملي عليهم ما يجب أن ينشروه.

وقالت وسائل الإعلام التركية “إن المستشار الإعلامي أو المتحدث الرسمي باسم أردوغان سيتفقد كل الإعلاميين ويطلع على أسئلتهم مسبقا ليتأكد من أنها لن تحرج الرئيس “موضحة أن المستشار سيوافق أو يلغي مسبقا أي سؤال لا يعجبه كما أنه لن يسمح لاي صحفي بتوجيه أي سؤال لـ اردوغان دون موافقته المسبقة.

وأرجعت هذه الوسائل الإجراءات المتشددة إلى العديد من المناسبات التي أحرج بها الإعلاميون أردوغان بأسئلتهم وأجبروه على الرد بلغة لا تتناسب مع الأعراف الدبلوماسية.

وهذا الإجراء يعكس خوف أردوغان من الصحافة رغم أن النظام التركي يسيطر على 90 بالمئة‏ من وسائل الإعلام المكتوبة والمرئية والمسموعة التي تدافع عن سياساته.

وتصف المنظمات الدولية تركيا بأنها أكبر سجن للصحفيين في العالم في ظل السياسة التي يتبعها أردوغان لقمع الحريات العامة والصحفية ووصل الأمر إلى حد السيطرة على وسائل الإعلام المعارضة كما حصل مع وكالة جيهان المستقلة وصحيفة زمان المعارضة لأردوغان.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency