S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
اللاذقية-سانا
ارتكبت التنظيمات الإرهابية خلال الساعات الـ 24 الماضية 5 انتهاكات جديدة لاتفاق وقف الأعمال القتالية ليرتفع بذلك عدد الخروقات إلى 271 منذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ في 27 الشهر الماضي.
وأوضح مركز التنسيق الروسي في مطار حميميم في بيان أصدره اليوم ونشرته وزارة الدفاع الروسية على موقعها الإلكتروني أن “الانتهاكات الخمسة ارتكبت بواقع 4 في اللاذقية وانتهاك واحد في حمص”.
وخرقت التنظيمات الإرهابية اتفاق وقف الأعمال القتالية أمس 6 مرات 5 منها فى محافظة اللاذقية ومرة واحدة في محافظة حماة.
ولفت المركز إلى أنه أجرى خلال الـ24 ساعة الأخيرة اتصالات مع فعاليات متنوعة في 6 بلدات بأرياف دمشق واللاذقية ودرعا حول مسائل وقف الأعمال القتالية وتقديم المساعدات الإنسانية للسكان.
وذكر المركز أنه تم التوصل إلى اتفاقيات مبدئية حول وقف الأعمال القتالية مع مخاتير بلدتين في ريف حماة ليرتفع عدد البلدات التي تم التوصل مع فعالياتها إلى اتفاق حول المصالحة إلى 51 بلدة بينما بقي عدد المجموعات المسلحة التي أعلنت التزامها بتنفيذ وقبول شروط وقف الأعمال القتالية بلا تغيير وهو 43 مجموعة.
وأكد المركز أن سلاحي الجو الروسي والسوري لم ينفذا أي غارات على المجموعات المسلحة التي أعلنت التزامها بوقف الأعمال القتالية وأطلعت المركز الروسي أو الأمريكي في عمان على مناطق تمركزها.
وتحدث المركز عن عقد اجتماع عمل بين ممثلي المركز ووزارة الدولة لشؤون المصالحة الوطنية تم خلاله بحث مسائل تقديم المساعدات لسكان ريف دمشق حيث تم البدء بتشكيل قافلة مساعدات جديدة لسكان منطقة ببيلا.
وكشف المركز عن إجراء مؤتمر جديد عبر الهاتف مع إدارة مركز التنسيق الأمريكي في عمان “تبادل خلاله الجانبان المعلومات حول خروقات وقف الأعمال القتالية ومعوقات إيصال المساعدات الإنسانية إلى ريف دمشق” حيث لفت الجانبان إلى “انخفاض عدد الخروقات باستخدام الأسلحة الثقيلة”.
وتعرضت القوافل الانسانية الروسية امس خلال ايصالها المساعدات الانسانية الى بلدتي حرستا بريف دمشق وكفرنان بريف حمص لإطلاق النار من مسلحين مجهولين دون أن يصاب أحد من موظفي المركز وممثلي الجانب السوري المشاركين في النشاط الإنساني.
إلى ذلك اعتبرت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها مساء اليوم أن “استعادة السيطرة على مدينة تدمر سيفتح الطريق نحو الرقة وديرالزور ويهيئ الظروف للسيطرة على الحدود مع العراق”.
وجددت الوزارة في بيانها التأكيد على أنه “سيبقى في سورية عدد كاف من القوات الروسية لتأمين مراقبة وقف الأعمال القتالية وعمل قاعدتي حميميم وطرطوس”.
وحققت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في منطقة تدمر اليوم تقدما جديدا على مختلف محاور الاشتباك مع إرهابيي تنظيم “داعش” عبر السيطرة على مثلث تدمر والسفوح الشمالية والغربية لجبل الطار كخطوة جديدة لاستعادة السيطرة على مدينة تدمر المدرجة على قائمة اليونيسكو للتراث العالمي.
في سياق متصل لفت قائد مجموعة القوات الروسية في سورية الفريق أول ألكسندر دفورنيكوف في تصريحات نشرها موقع روسيا اليوم إلى أن “أساس نجاح العملية العسكرية ضد الإرهابيين كان العمل المنسق للطيران الروسي في الجو مع القوات المسلحة السورية على الأرض”.
وأوضح المسؤول العسكري الروسي أن “روسيا قدمت في إطار المساعدات العسكرية التقنية للجيش السوري أسلحة ومعدات عسكرية حديثة منها أنظمة مدفعية ووسائل اتصال واستطلاع وغير ذلك من أجل زيادة قدراته القتالية”.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:
