اللاذقية – سانا
على أنغام أغنيات الأم والطفولة قضى زوار مكتبة الأطفال العمومية ساعتين من وقتهم مستمتعين بفقرات فعالية ست الحبايب التي أقامتها المكتبة أمس احتفالا بعيد الأم وخصصتها للأطفال من عمر 3 إلى عشر سنوات
بصحبة أمهاتهم اللواتي شاركن أطفالهن لحظات سعيدة لا تنسى طغت عليها اجواء التفاعل الاجتماعي الإيجابي بين الحضور.
وتعتبر هذه الاحتفالية أولى الفعاليات التي تطلقها المكتبة بعد عودتها من جديد لاستقبال زوارها بعد الإصلاحات الشاملة التي نفذت فيها وتقول المدير التنفيذي للمكتبة عدوية ديوب.. أن الوقوف عند مناسبة عيد الأم بحد ذاتها يعد تقليدا تحرص المكتبة على تكراره للسنة الثالثة على التوالي ونظرا لأن توقيته قريب من عيد المعلم فإن قيمة الاحتفالية تتعزز ولا سيما أنها تحمل صبغة كرنفالية تحمس الطفل لتنفيذ منتج فني بيديه ويرى أعمالا فنية هادفة ويستمع لأغنيات منتقاة بعناية تناسب سنه فيجد نفسه في جو تفاعلي يسهم في تعزيز القيم الأسرية ولا سيما مفهوم الأمومة الذي يستحق كل تقدير وثناء.
بدورها أكدت المهندسة عبير عمران منسقة الأنشطة في المكتبة أن فريقا تطوعيا ساهم بإنجاح الفعالية التي تعزز قيمة الفرح لدى الطفل بمشاركة والدته فالأم أيضا تندرج ضمن اهتمامات المكتبة على اعتبار أنها المعلم والمربي الأول للطفل.
ولفتت إلى أن إقبال الأهالي الكبير على مثل هذه الفعاليات الاجتماعية يدفع المكتبة للعمل على تكرارها بشكل دائم فهي تسهم بملء وقت الطفل أثناء العطلة بما هو ممتع ومفيد مؤكدة ان المكتبة تحرص على وجود أبناء
الشهداء ومشاركتهم مع ذويهم في هذه المناسبات.
وتضمن برنامج الاحتفالية فقرة الأشغال اليدوية التي صمم خلالها الأطفال هدية رمزية لأمهاتهم عبارة عن ورود ورقية ملونة وأشارت المشرفة نورا علي التي ساعدت الأطفال على تنفيذ الهدايا مع مجموعة من المتطوعين
إلى أن النشاط يسهم إلى حد كبير بتنمية المهارات الحركية لدى الطفل كما أنه يعزز ثقته بنفسه ويمنحه السعادة لإنجاز هدية والدته بنفسه.
مسرح العرائس كان حاضرا ضمن الفعالية من خلال مسرحية ريحانة الصغيرة التي طرحت قيما توعي الأطفال بأهمية عدم الحكم على الأشخاص من خلال مظهرهم الخارجي من خلال قصة نبتة صغيرة تدعى ريحانة تسرد حكايتها داخل بستان كبير فيه مختلف أنواع الأشجار التي ترفض التعامل معها فقط لشكلها المختلف.
ويرى مخرج المسرحية إياد حسين أن الفريق القائم على العمل والمكون من نورا علي وفاطمة حواط بالإضافة إلى وجوده كممثل نجحوا جميعا بإيصال الفكرة للأطفال بالاعتماد على الكلمة والعرائس المشغولة بعناية إضافة إلى الموسيقا الملائمة للنص الذي اختاره الفريق من الإصدارات التي تضمها المكتبة.
الأهالي سجلوا تفاعلا إيجابيا كبيرا مع الفعالية التي عنت لهم الكثير حيث عبرت السيدة عفاف ابراهيم عن سعادتها بهدية طفلتها الصغيرة التي عنت لها الكثير مشيرة إلى أهمية توعية الأطفال بعظمة الأم ودورها الكبير في حياة أبنائها أما مروة جديد وهي مدرسة في روضة أطفال فلفتها حماس الأطفال للمشاركة بمختلف فقرات الاحتفالية الأمر الذي يدل على وعيهم لما يقومون به رغم صغر سنهم فالفعالية فيها جانب ابداعي كبير يتماهى بوضوح مع باقي أهدافها التوعوية.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: