نظام أردوغان يواصل استهداف الإعلام وقمع الصحفيين ويصادر مؤسسات إعلامية جديدة

أنقرة-سانا

واصلت سلطات نظام رجب اردوغان استهداف وسائل الإعلام وقمع الصحفيين في تركيا وقررت تعيين أوصياء على كل من شركة إيرماق الإعلامية وشركة جيهان ميديا للتوزيع وإذاعة جيهان وشركة دونا الإعلامية للتوزيع في إسطنبول.

وذكر موقع تي 24 التركي اليوم أن ما يسمى محكمة الصلح والجزاء التابعة لنظام اردوغان قررت بطلب من النيابة العامة تعيين 3 أوصياء على الشركات الاعلامية المذكورة وذلك بعد مصادرة صحيفة زمان وشركة فيزا الإعلامية ووكالة جيهان للأنباء ومجلة أكسيون الإخبارية الأسبوعية من قبل حكومة حزب العدالة والتنمية وفرض السيطرة عليها.

وكانت قوات اردوغان اقتحمت في الخامس من الشهر الجاري صحيفة زمان وعينت أوصياء عليها كما صادرت الأسبوع الماضي وكالة جيهان للأنباء وذلك بعد أشهر من مصادرة مجموعة كوزا ايبك الإعلامية في إطار سياسات نظام اردوغان لقمع الصحفيين وتقييد المؤسسات الاعلامية المناهضة لسياساته.

من جهة أخرى قال موقع خبر دار التركي إن الهيئة العليا للإذاعة والتلفزيون التركية قررت توقيف بث قناة أوزجور جون لمدة 10 أيام على خلفية مشاركة النائب عن حزب الشعوب الديمقراطي فرحاد أونجو في نشرة الأخبار الرئيسية على القناة عبر إتصال هاتفي وحديثه عن مقتل 3 نساء في مدينة سيلوبي التابعة لمحافظة شيرناق جنوب شرق تركيا.

كما فرضت الهيئة العليا للإذاعة والتلفزيون عقوبة مالية على تلفزيون إي ما جا الذي تقرر وقف بثه على قمر توركسات بأمر من النيابة العامة في 26 شباط الماضي وذلك على خلفية تصريحات الصحفي ويسي ساري سوزن خلال مشاركته في برنامج على القناة.

في سياق آخر أوقفت شرطة أردوغان أمس مراسل موقع سنديكا اورج مراد باي أثناء اداء عمله الصحفي بمدينة نصيبين التابعة لمحافظة ماردين جنوب شرق تركيا بذريعة أن “حذاءه ملطخ بالطين”.

وأشار موقع خبر دار إلى أن الصحفي باي كان قد صور رجال شرطة أثناء وضعهم السلاح على رأس صحفي بمدينة سيلفان التابعة لمحافظة ديار بكر شرق تركيا.

وذكر الموقع أن عناصر من شرطة اردوغان داهمت مقهى بمدينة نصيبين ودققت في هويات المواطنين الموجودين بداخل المقهى بينهم الصحفي باي الذي قامت بتوقيفه بذريعة أن حذاءه ملطخ بالطين.

كما أوقفت مصورا صحفيا يحمل الجنسية الفرنسية ومواطنا آخر لم يكشف عن هويته واقتادتهم إلى فرع مكافحة الإرهاب لدى مديرية أمن نصيبين.

يذكر أن النظام التركي يواصل ممارساته القمعية التي تستهدف حرية الصحافة والإعلام حيث تم اعتقال مئات الصحفيين والإعلاميين العام الماضي على خلفية انتقادهم نظام اردوغان وكشفهم تورطه بدعم الإرهاب في سورية وفضائح الفساد والرشاوي كما يواصل قمع الحريات الشخصية والعامة وفرض سيطرته على أجهزة القضاء في البلاد.

يشار إلى أن لجنة حماية الصحفيين الدولية صنفت تركيا العام الماضي بأنها البلد الأول عالميا في قمع الحريات الصحفية وسجن الصحفيين.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

حزب مصري: الصمت الدولي يشجع نظام أردوغان على الاستمرار بانتهاك سيادة سورية

القاهرة-سانا أكد رئيس حزب “الاتحادي الديمقراطي” في مصر حسن ترك أن الاعتداءات المتكررة لقوات الاحتلال …