براغ-سانا
أكد رئيس حزب الحرية والمسؤولية المباشرة النائب في البرلمان التشيكي توميو أوكامورا أن المكان الطبيعي لرئيس النظام التركي رجب أردوعان وحكومته هو محكمة الجزاء الدولية في لاهاي كمجرمي حرب بسبب دعمهم للإرهابيين من “داعش” والقاعدة وارتكابهم جرائم أخرى.
ونقل موقع أوائل الأخبار الالكتروني التشيكي عن أوكامورا قوله: إنه “يحدث أحيانا التفاوض مع المجرمين والابتزازيين رغم انه يتوجب عدم القيام بذلك أما في وضع تركيا المسؤولة بشكل حازم عن الحرب على سورية فيتوجب القول لها كفى وفرض عقوبات عليها والعمل على إغلاق الحدود الجنوبية للاتحاد الاوروبي”.
وأكد أن النظام في تركيا ساهم ويساهم “بنشاط” في إثارة واستمرار الحرب على سورية وهو الذي ساعد في تسلم ما يسمى “المعارضة المعتدلة” غاز السارين الذي تم استخدامه لاحقا في عدة مدن سورية كي يتم فيما بعد اتهام الحكومة السورية الشرعية بذلك وبموافقة أمريكية.
وقال: إن “تركيا أردوغان لا تنتمي ليس فقط إلى أوروبا بل لا تنتمي أيضا إلى العالم المتحضر”.
وانتقد أوكامورا تقديم الأوروبيين مالا لتركيا قائلا: “لا تركيا ولا أي دولة أخرى ستحمي أوروبا غير الدول الاوروبية نفسها وانه بدلا من تقديم المال إليها يمكن بجزء منه فقط بناء حدود غير قابلة للاختراق في أوروبا”.
ووصف المطالب التي طرحها رئيس حكومة حزب العدالة والتنمية في تركيا أحمد داود أوغلو أمام قمة الاتحاد الأوروبي بأنها “قمة الوقاحة والابتزاز”.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي عقد الاثنين اجتماعا مع تركيا لبحث أزمة تدفق المهاجرين غير المسبوقة التي تواجهها أوروبا والتي يتحمل مسؤوليتها النظام في تركيا وغيره من الأنظمة الإقليمية والغربية بسبب دعمها للتنظيمات الإرهابية واستخدامها كورقة في أجندتها للهيمنة على الدول الأخرى كما جرى في سورية والمنطقة.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: