الشريط الإخباري

اختتام فعاليات معرض خان الحرير التخصصي: الصناعة الحلبية أثبتت وجودها- فيديو

دمشق-سانا

اختتمت اليوم فعاليات معرض خان الحرير التخصصي في عالم الأزياء والأقمشة ومستلزمات الإنتاج والذي أقامته غرفة صناعة حلب في فندق داما روز بدمشق على مدى ثلاثة أيام بالتعاون مع وزارتي الصناعة والاقتصاد والتجارة الخارجية وبدعم من هيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات وبمشاركة أكثر من 70 شركة متخصصة.

وأكد الصناعيون المشاركون في المعرض أن هذه التظاهرة الاقتصادية تثبت أن حلب عاصمة الصناعة السورية وعاصمة صناعة النسيج في المنطقة وأن صناعييها ما زالوا يعملون وينتجون رغم كل ما مر على المدنية من حصار من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة وسرقة لمنشآتها وآلاتها.

واعتبر أحمد موصلي من شركة “ام سي ال” المتخصصة بصناعة الألبسة الرياضية أن مشاركته في المعرض جاءت لتأكيد وجود الصناعة الحلبية رغم الظروف التي تعرض لها صناعيو المدينة وقال “إن معملنا يعمل منذ ثمانينات القرن الماضي في منطقة الليرمون الصناعية إلا إنه بعد تدمير المعمل من قبل التنظيمات الإرهابية المسلحة انتقلنا إلى العمل في ورشات صغيرة كي لا نغادر خارج سورية ولنثبت للعالم أن الصناعة السورية موجودة”.

واعتبر موصلي أن نجاح المعرض فاق التوقعات بعد “العروض التي انهالت علينا والتي يمكن أن تستوعب كل الطاقة الإنتاجية لمعاملنا في الوقت الحالي”.

بدوره ابراهيم رضوان من شركة “كيوت بيبي” المتخصصة بصناعة لوازم ألبسة الأطفال رأى في المعرض فرصة للعودة إلى الأسواق الداخلية بعد انقطاع دام سنوات والترويج للمنتجات لافتا إلى التسهيلات التي حصلت عليها الشركات المشاركة في المعرض والتي استطاعت التواصل مع زبائن جدد اطلعوا على منتجات الصناعة النسيجية الحلبية.

وقال رضوان الذي تعرضت منشأته للاعتداء والتدمير من قبل الإرهاربيين “أصررنا على مواصلة العمل وانتقلنا إلى منطقة آمنة في مدينة حلب للحفاظ على موقعنا وسمعتنا في السوق وعلى عملنا.. والآن نرفد السوق بالبضاعة الحلبية الجيدة”.

أما محمد بركات مندوب شركة “هلسي” فبين أن مشاركة شركته في المعرض هي لإثبات وجود الصناعة الحلبية في السوق المحلية أولا والتواصل مع الزبائن مشيرا إلى أن شركته حريصة على المشاركة في جميع المعارض الداخلية والخارجية بهدف الترويج للمنتجات ليس في الأسواق المحلية بل حتى الخارجية وفتح قنوات للتصدير لها.

ويتقاطع رأي سامر خياط مدير مبيعات في شركة “الكرت الأخضر” مع رأي بركات لجهة اهمية المعرض لتعزيز وجود الصناعة الحلبية على الساحة المحلية والإقليمية.

ولفت الصناعي أنس موصلي صاحب شركة “موصلي توب” لألبسة الأطفال إلى أن المشاركة بالمعرض معنوية مضيفا إن “حلب يمكن أن تمرض لكنها لا تموت ونحن عائدون ابتداء من هذه اللحظة إلى واجهة الصناعة السورية” وقال “نحن موجودون بإنتاجنا بالتقنية نفسها والجودة نفسها وحلب معروفة على مستوى العالم بأنها أم الصناعة” مشيرا إلى أن الإقبال على المعرض كان كثيفا.

وقال سامي حاووط من شركة “حاووط تكس” هدفنا أن تعود حلب إلى ما كانت عليه قبل الأزمة وتنتعش الصناعة فيها لأن حلب أم الصناعة النسيجية وتعافيها يعني تعافي سورية بالكامل.

ويبين أحمد هنداوي من شركة “ميني بي” للألبسة الولادية أن شركته في حلب تضررت وبدؤوا من الصفر ومع ذلك تمكنوا من الصمود والاستمرار.. واليوم يعرضون بضاعة محلية من إنتاجهم لافتا إلى أن أهم مقومات نجاحهم الصبر والثقة بالنفس وبالقدرة على العودة من جديد للإسهام بشكل أكبر في رفد السوق السوري بالبضاعة المحلية إلى جانب التصدير إلى الخارج لرفد البلد بالقطع الأجنبي.

ويقول عبد السلام كراكشة من شركة “بيوتيلا” إن استمرار شركته بالعمل خلال الأزمة كان تلبية لحاجة البلد وللإسهام بدعم الصناعة المحلية وتشجيعها لافتا إلى ما حصلت عليه شركته من تسهيلات ودعم من غرفة صناعة حلب.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

معرض “خان الحرير” للصناعات النسيجية والجلدية السورية يواصل فعالياته في بغداد

بغداد-سانا واصل معرض خان الحرير للصناعات النسيجية والجلدية السورية فعالياته لليوم الرابع على التوالي على …