دمشق-سانا
بمناسبة عيدي الأم والمعلم افتتح اليوم في صالة دار السعادة للمسنين بالمزة البازار الخيري السنوي الذي تنظمه جمعية الإحسان الخيرية دعما للأسر الفقيرة ويضم مشغولات يدوية ومطرزات والبسة وإكسسوارات واطعمة وأدوات منزلية.
وفي تصريح لـ سانا عقب زيارتها المعرض أكدت الدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية أهمية المعرض كونه يضم العديد من الأشياء التي يصنعنها السيدات في بيوتهن بشكل يعزز الحرف اليدوية الوطنية من جهة ومن جهة اخرى يقدم خدمة مهمة للمجتمع “ما يدل على أن الشعب السوري بمختلف مكوناته شعب حي ما يزال يقوم بدوره الاجتماعي على اكمل وجه رغم الظروف الصعبة التي فرضتها علينا الحرب الظالمة التي تشن على سورية”.
وقالت شعبان إن “أكثر المشاركات في البازار هن معيلات أو أمهات لشهداء أو لجرحى ويشاركن بأعمال غاية في الجمال والفائدة” مشيرة إلى أن “أغلب النساء يحملن أفكارا قيمة وأنتجن أعمالا كثيرة تباع جميعها لصالح جمعية الإحسان الخيرية”.
وأعربت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية عن تقديرها لجهود جمعية الإحسان من خلال تقديم خدمة للمرأة التي لا تستطيع مغادرة منزلها لأسباب عدة من خلال تمكينها من العمل داخله ثم بيع منتجاتها وبالتالي الإسهام في اقتصاد المنزل وإعالة أسرتها لافتة إلى أن الحكومة تقوم بدعم ومساندة مثل هذه الأعمال الخيرية كون أساس أعمالها إنسانيا هدفه خدمة الإنسان والمجتمع.
أمل وهبي المسؤولة عن لجنة المشاريع في جمعية الإحسان الخيرية ذكرت في تصريح مماثل أن أغلب المنتجات المعروضة في البازار مشغولة يدويا من قبل متطوعات يعملن في الجمعية دون مقابل إضافة إلى وجود سيدات أخريات قمن باستئجار أجنحة في الصالة ليتمكن من تسويق منتجاتهن مبينة أن الجمعية لديها أكثر من مشغل بأقسام مختلفة ومتطوعات يعملن دون مقابل.
وأوضحت وهبي أن البازار يقام سنويا بمناسبة عيدي الأم والمعلم لمدة يومين وأسعار المنتجات “مقبولة قياسا بالجودة التي تتمتع بها” بشكل يمكن لأي مواطن شراء كل حاجياته منه.
وفي تصريحات مماثلة أكد عدد من المشاركات أن البازار مهم جدا لعرض وتسويق منتجاتهن إذ بينت خلود السقا أن البازار يمكنها من عرض منتجاتها من الشمع حيث تقوم بتحضيرها يدويا بأشكال وألوان مختلفة تناسب كل الأذواق لافتة إلى أن هناك تقديرا لمثل هذه الأعمال كونها مصنوعة يدويا عازية ارتفاع أسعارها قليلا لكون المواد الأولية مستوردة.
وأشارت مرام دقماق إلى أن منتجاتها مشغولة بالسنارة وتحتاج إلى ذوق وفن وإبداع لأن كل قطعة لها جماليتها مؤكدة أن مشاركتها دائمة في البازار فيما أوضحت سهام مهايني أن المنتجات التي تشارك فيها عبارة عن أطقم للصلاة مشغولة بطريقة مميزة إضافة للألبسة الصوفية اليدوية لمختلف الأعمار لافتة إلى أن البازار هو المكان الوحيد لعرض وتصريف منتجاتها.
من جهتها بينت هيام ديراون مسؤولة المطبخ في جمعية الإحسان أن البازار يضم العديد من الأطعمة المنتجة داخل الجمعية دون أي إضافات مثل الزيتون بنوعيه الأخضر والأسود والمخلل ودبس الرمان وخل التفاح والأرضي شوكي اضافة إلى بعض الأطعمة المفرزة مثل الفول والبازلاء والملوخية والبامياء والمكدوس موضحة أن تصريف هذه المنتجات يتم من خلال المعارض وعبر مركز الإحسان الموجود في منطقة باب توما بالقشلة ومعتبرة أن “أسعارهم ممتازة قياسا بأسعار السوق”.
وجمعية الإحسان من أقدم الجمعيات المؤسسة في سورية يصل عمرها إلى مئة عام وهدفها دعم ومساندة الأسر الفقيرة والمحتاجة ماديا واجتماعيا وصحيا وتربويا وتعليميا.
سفيرة اسماعيل
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: