شخصيات وأحزاب: دوافع قرار “التعاون الخليجي” ضد حزب الله إرضاء للصهاينة والأمريكيين

عواصم-سانا

أدان حزب الشباب الوطني السوري قرار مجلس التعاون الخليجي اعتبار حزب الله “منظمة إرهابية”.

وجاء في بيان للحزب تلقت سانا نسخة منه اليوم إن الحزب “يستنكر قرار مجلس أعراب الخليج” حول حزب الله ويطالب “قادة الإرهاب العالمي في الخليج برفع يد ارهابهم وتمويله عن الشعب السوري عوضا عن اتهام شرفاء وأحرار العالم بالإرهاب”.

وكان مجلس التعاون الخليجي اعتبر في الثاني من الشهر الجاري بضغط من نظام بني سعود الداعم الأساسي للإرهاب حزب الله “منظمة ارهابية”.

شخصيات لبنانية: استهداف النظام السعودي المقاومة هو خدمة للمشروع الصهيوني والتكفيري

وأكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله هاشم صفي الدين أن النظام السعودي وأنظمة أخرى كانوا دائما أكثر عداوة للمقاومة وتاريخ هذه الأنظمة هو التلاقي الدائم مع العدو الصهيوني.

وقال صفي الدين في كلمة له اليوم “إنه كان لدى السعودية برنامج لاستهداف المقاومة” مشيرا إلى أنها اختارت منطق المجاهرة بالعدوان على المقاومة وستتحمل عواقب هذه الحملة الظالمة عليها.

بدوره رأى رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك أن الكيل لدى نظام آل سعود وحلفائه طفح نتيجة توالي خيبة الآمال والهزائم في سورية واليمن وفي مناطق أخرى لذلك شرعوا في توجيه الاتهامات إلى حزب الله ومشروع المقاومة واعتباره منظمة إرهابية استجابة لتحريض العدو الإسرائيلي حليفهم على ذلك.

وشدد يزبك في كلمة في بعلبك اليوم على أن الإرهابيين هم الذين تخرجوا من فكر الوهابيين وبني سعود الذين هم أساس الفتنة مؤكدا أن الدوافع وراء قرار مجلس التعاون الخليجي الأخير حول حزب الله هي إرضاء الصهاينة والأمريكيين داعيا اللبنانيين إلى الحوار والتفاهم والتعاون.

بدوره قال نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق “إننا في مرحلة نشهد فيها على إجرام وإرهاب النظام السعودي في اليمن حيث تستمر المجازر بحق الأطفال والنساء والمدنيين والتي تثبت أن النظام السعودي هو نظام إرهابي إجرامي تكفيري”.

وأشار قاووق في كلمة له اليوم في مدينة صور إلى أن كل الشرفاء في العالم العربي اليوم قالوا كلمة واحدة من سورية إلى اليمن والعراق وفلسطين إلى مصر وتونس والجزائر وموريتانيا إن “عنوان أصالة وشهامة ونخوة العرب تجسده المقاومة”.

كما اعتبر مسؤول العلاقات العربية في حزب الله حسن عز الدين أن ما يقوم به نظام بني سعود اليوم هو في سياق مخطط هدفه إعطاء مشروعية للكيان الصهيوني بإعلان العدوان والحرب على لبنان ساعة ومتى وكيف يشاء واصفا قرارات مجلس التعاون الخليجي التي تقف وراءها مملكة بني سعود بأنها “قرارات طائشة ومجنونة” مؤكدا أن سياسة شراء الذمم والأقلام والدول لا تحقق إنجازات على الإطلاق.

بدوره جدد عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل اللبنانية خليل حمدان إدانة الحركة بيان وزراء الداخلية العرب حول حزب الله لافتا إلى أن هذا البيان هو للتعمية عن الإرهاب الحقيقي المتمثل بالإرهاب التكفيري والصهيوني وتماهيا معه موضحا أن هذه سياسة اعتمدها كيان الاحتلال الإسرائيلي مع المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني والمقاومة بشكل عام.

وشدد حمدان في كلمة في بلدة الخرايب على أن هذا البيان الذي يضفي شرعية على الأداء الإجرامي الصهيوني والتكفيري بدأ بالتهاوي بفعل انسحاب العديد من الدول العربية عن تأييدها لكل هذا الكلام كما حصل في رفض وتحفظات للعديد من الدول العربية وكذلك الالتفاف الكبير الشعبي والنقابي على مساحة العالم حول المقاومة.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency