الشريط الإخباري

لبنانيان: قرار مجلس التعاون الخليجي حول حزب الله يؤكد عمق انتظام بني سعود بالمشروع الصهيوأميركي

بيروت-سانا

أكد الكاتب اللبناني فراس الشوفي ان اعتبار دول مجلس التعاون الخليجي حزب الله “منظمة إرهابية” يأتي بعد أن دشن النظام السعودي تحالفه العلني مع كيان الاحتلال الإسرائيلي بعد عقود من التواصل السري وهو استكمال للحروب السعودية على الدول العربية مشيرا إلى ان هذا الإجراء ليس قيمة بالنسبة للمقاومة ويبقى الأكثر إحراجا لحلفاء السعودية في لبنان.

وقال الشوفي في مقال له في صحيفة الأخبار اللبنانية اليوم بعنوان “تحالف الصهاينة آل سعود .. حزب الله إرهابي”..”ان القرار الخليجي لم يكن مفاجئاً بالنسبة إلى حزب الله فقد كان متوقعاً منذ أسابيع بعد فشل ضغوط سعودية وإسرائيلية لاستصدار قرار من مجلس الأمن بإدانة المقاومة وبعد المعلومات التي حصلت عليها المقاومة عن زيارة رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي إلى السعودية ولقائه مسؤولين سعوديين والاتفاق على توحيد الجهود لضرب المقاومة في لبنان”.

ونقل الكاتب عن مصادر في قوى 8 آذار قولها “ان السعودية لا تستطيع تصنيف أحد وهي تدعم تنظيمات إرهابية كداعش والنصرة وتغذي الأفكار الوهابية في العالم” مشيرة إلى ان المقاومة تأخذ شرعيتها من قتالها إسرائيل وحاضنتها الشعبية بينما السعودية هي أم الإرهاب في العالم.

ورأت المصادر ان تخبط تيار المستقبل اللبناني الحليف للنظام السعودي ينعكس مع ازدياد المعلومات عن محاولات سعودية وتركية للدخول على خط التفجير الأمني في لبنان من خلال إعادة تعويم خلايا إرهابية وجمعيات تعمل تحت ستار دعم المهجرين السوريين في الشمال والبقاع وبيروت وقيام الاستخبارات التركية والسعودية بالدخول المباشر على خط التواصل مع مشايخ وأمراء محاور في طرابلس بهدف استفزاز حزب الله ودفع الناس إلى ردود فعل غرائزية.

بدوره أشار الخبير الاستراتيجي اللبناني العميد أمين محمد حطيط في مقال نشرته صحيفة البناء اللبنانية اليوم إلى ان نظام بني سعود قدم في الحقبة الأخيرة نماذج صارخة تؤكد عمق انتظامه في المشروع الصهيوأميركي الذي ينفذ أصحابه ودعاته اجتياحاً احتلالياً للمنطقة لامتلاكها واستباحة ثرواتها.

وقال حطيط في مقاله .. ان “إقدام النظام السعودي ومعه من يملك قرارهم في مجلس التعاون الخليجي على اعتبار حزب الله الذي نظم المقاومة بأنه منظمة إرهابية يثبت أنّ هؤلاء يرون في الكيان الإسرائيلي حليفاً ومن يقاومه إرهابياً”.

وأضاف حطيط “انه ومنذ العام 2005 بدا واضحاً أن هناك قراراً اتخذه دعاة المشروع الصهيوأميركي إثر احتلال العراق ورفض سورية الخضوع لأميركا وإصرار حزب الله على الاحتفاظ بسلاحه المقاوم لإسرائيل وللمشروع الذي تنتمي إليه حيث بدأ نظام بني سعود وبشكل تصاعدي الإفصاح عن موقعه ووظيفته في ذلك المشروع بحذر وخبث إلى ان صعد ممارساته بدعم الإرهاب في المنطقة.

وشدد حطيط في ختام مقاله على ان مواجهة نظام بني سعود في سياساته الإرهابية والعسكرية وعلاقاته التحالفية مع الكيان الإسرائيلي باتت اليوم ضرورة دفاعية واستراتيجية للمقاومة ولكل محورها دفاعاً عن الذات ونصرة لفلسطين وضرورة لكل دولة عربية أو إسلامية حريصة على استقلالها وقرارها السيادي.

وكانت دول الخليج أعلنت أمس اعتبار حزب الله “منظمة إرهابية” فيما أكدت فعاليات لبنانية ان هذا القرار يصب بخدمة العدو الإسرائيلي والإرهاب التكفيري.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency