دمشق-سانا
تحتفظ ذاكرة الشاعر آصف شيحة بالكثير من الصور الجميلة عن مناطق الساحل وحمص التي ترجمها على شكل قصائد زجلية يهديها تارة لقريته ابو دالي في ريف حمص عن سنابل قمحها وعناقيد كرومها وتارة أخرى لقرية بملكة التي تغفو على جبل بمحافظة طرطوس والتي أمضى فيها جل سنيه بحكم عمله لكن يبقى الحب الأكبر لسورية كوطن عشق أرضه وترابه فكتب قصيدة بلهجة البادية يفتخر فيها بسوريته قال فيها:
“أنا سوري…أحب الزرع ببلادي ال يلد حنطه ورغيف ال يكفل ولادي…..أنا
سوري أحب الناس والجمعه…..ع كلمة حق سوريين مجتمعه أنا سوري….ما
بدل أرضي بجنه….ترابا يزين العرسان بالحنة”
وخلال حديث مع سانا قال شيحة “تأثرت بالحرب التي يتعرض لها بلدي خاصة عندما شاهدت بأم عيني تآمر بعض العرب وصمودها بوجه ما يحاك ضدها بفسيفسائها الجميلة ونسيجها المتكامل وتوقفت عند البطولات التي خطها أبطال جيشها بوجه عتاة المجرمين والإرهابيين” فقلت في إحدى قصائدي:
“يا منبع الآلام يا جسر الشغور….ياللي ارتويتي بدم أحفاد
النبي صرتي محج اليوم وعامدْ العصور….ال يقرب حماكي يشم نسمه طيبي”.
وأشار شيحة إلى أنه رغم تعلقه بالزجل لكنه لم يختص بنوع واحد في الشعر فكتب في القصيد والموشح والشروقي والعتابا والميجنا والزلف مبينا أنه من خلال زياراته المتعددة للبنان اطلع على تجارب شعرائها في الزجل وتأثر بعدد منهم امثال زغلول الدامور وزين شعيب وطليع حمدان وموسى زغيب وغيرهم.
واعتبر شيحة أن المراة هي ملهمته الاولى استمد منها القوة عند الضعف واتكأ عليها عندما تعب فيقول في إحدى قصائده:
” وبتسأليني منين بيجيني الشِعر….روحي سألي العينين وخصلات
الشَعر..هالعين ترمشني بصنع قافيه…..بشلال شعرك غوص أعمق من بحر وهيك
رح بضل وقضي هالعمر… بين الحلا والحب عم أكتب شعر”.
يذكر أن الشاعر آصف شيحة من مواليد 1951 صدر له ديوان بعنوان “كروم الزجل”.
سكينة محمد
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: