مؤتمر القدس لشباب فلسطين: انتصار سورية على الإرهاب هزيمة للمشروع الصهيوني وأدواته-فيديو

دمشق- سانا

ركز المشاركون في أعمال الدورة الثامنة لموءتمر القدس لشباب فلسطين الذي أقامته اليوم هيئة العمل الشبابي والطلابي في جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية على مكانة القضية الفلسطينية لدى الشباب ودورهم في تجدد الانتفاضة بمواجهة العدو الصهيوني.

وأكد المشاركون في أعمال المؤتمر الذي عقد على مدرج دار البعث بالمزة أن انعقاد المؤتمر يعكس مدى تمسك الشباب الفلسطيني بقضيته لتبقى حية حاضرة في وعي وضمير وعقول الاحرار في العالم اجمع الى ان يتم تحريرها من الكيان الصهيوني الغاصب لافتين إلى أن استهداف سورية يأتي في سياق المخططات التآمرية على المنطقة وتصفية القضية الفلسطينية وشطب حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم.

وأشار المشاركون إلى سياسة التهويد للمدينة المقدسة والتي تنتهجها قوات الاحتلال الاسرائيلي بغية تغيير بنيتها الديموغرافية ومحو معالمها الحضارية والتاريخية وما تحتويه من مقدسات اسلامية ومسيحية، مؤكدين أن القضية الفلسطينية ستبقى بوصلة الشباب العربي على الدوام وأن المقاومة هي الخيار الوحيد لاستعادة الارض والحقوق.

ولفت المشاركون إلى ضرورة العمل على نشر ثقافة المقاومة والممانعة بين الشباب الفلسطيني في مواجهة المخططات والأجندات الاستعمارية ومحاولات الولايات المتحدة والكيان الصهيوني الهادفة إلى تضليل عقول الشباب العربي وتشتيته بغية بث الفتنة بين صفوف ابناء المجتمع الواحد خدمة للمشروع الصهيوني في المنطقة.

وفي كلمة له خلال افتتاح أعمال المؤتمر أكد أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في دمشق الدكتور “سمير الرفاعي” أهمية دعم الانتفاضة الفلسطينية لضمان استمرار جذوتها واتقادها حتى تحقق أهدافها بإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس لافتا إلى أن انتصار سورية في معركتها ضد الارهاب سيشكل هزيمة للمشروع الصهيوني في المنطقة.

من جهتها رأت الدكتورة علا مقداد من اتحاد شبيبة الثورة ان القضية الفلسطينية ستبقى بوصلة الشباب العربي وقبلة الاحرار في العالم مشيرة إلى الدور الفكري والثقافي للشباب في استنهاض المشروع القومي الموحد بمواجهة المشروع الصهيوني وأدواته في المنطقة.

من جهته أشار ممثل السفارة الايرانية في دمشق “مسعود الصابري زادة” إلى أهمية الموءتمر لكونه ينعقد في ظل تنامي الدور الكبير للشباب في استمرار وديمومة شعلة النضال الفلسطيني مؤكدا أهمية تعزيز ثقافة المقاومة لدى الاجيال الشابة والناشئة لتبقى الانتفاضة وتحقق أهدافها.
من جانبه اعتبر رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية الايرانية “محمد البحيصي” أن الانتفاضة الفلسطينية اعادت الاعتبار للقضية ومسارها المقاوم لكونها الخيار الوحيد للشعب الفلسطيني حتى يستعيد حقوقه التاريخية بأرضه ومقدساته.
شارك في المؤتمر عدد من ممثلي فصائل تحالف القوى الفلسطينية وعدد من الفعاليات النقابية والمهنية السورية والفلسطينية.