أحزاب وقوى سياسية لبنانية: سياسات نظام بني سعود العدائية ضد لبنان محاولة لتصدير مأزقه

بيروت-سانا

أكدت الهيئة القيادية لحركة الناصريين المستقلين المرابطون ورابطة الشغيلة في لبنان أن السياسة العدائية التي يمارسها نظام بني سعود ضد لبنان ليست سوى محاولة لتصدير مأزقه إلى الداخل اللبناني وإبعاد الأنظار
عن إفلاس نهجه وفشل حروبه الإرهابية في سورية واليمن.

وشددت قيادتا الحركتين في بيان لهما عقب اجتماع ضم العميد مصطفى حمدان رئيس الهيئة القيادية لحركة المرابطون والأمين العام لرابطة الشغيلة الوزير والنائب السابق زاهر الخطيب على أن هذا التصعيد يكشف زيف ما
يدعيه النظام السعودي من احترام لسيادة واستقلال لبنان وسعيه من وراء الإعلان عن هبة مزعومة بمليارات أربعة لتسليح الجيش اللبناني وقوى الأمن ثم إلغائها هو إخضاع لبنان حكومة وشعبا وجعله إمارة خليجية ملحقة بمملكة بني سعود ينفذ إملاءاتها وتعليماتها وسياساتها المعادية للمقاومة ضد الاحتلال الصهيوني.

وأوضح البيان أن لبنان الذي فشل العدو الصهيوني وأمريكا في فرض الاستسلام عليه سيفشل محاولات النظام السعودي لإخضاعه وتركيعه مشددا على استحالة أن تتمثل العروبة في تأييد سياسات النظام السعودي .. وقال إن العروبة “تتحقق من خلال دعم قضية فلسطين ومقاومة وانتفاضة شعبها ضد العدو الصهيوني الغاصب للأرض والمقدسات ومن خلال محاربة قوى الإرهاب التكفيري في سورية ونصرة الشعب العربي في اليمن في مواجهة العدوان السعودي”.

ومن جهتهما أكدت قيادتا حركة أمل في مدينة صور وحزب الله في المنطقة الأولى في الجنوب أن ما يجري في لبنان والمنطقة حاليا يشكل استهدافا لمشروع المقاومة والممانعة في المنطقة ونبهتا إلى “أن العدو الإسرائيلي
هو المستفيد الأول من هذه الظروف”.

وشددت قيادتا الحركة والحزب في الجنوب في بيان لهما بعد اجتماعهما المشترك على أن الوحدة الوطنية هي السبيل لمواجهة كل المشاريع التي تستهدف لبنان كما أن معادلة الجيش والشعب والمقاومة ما زالت هي الرد على كل المتآمرين .

ولفت البيان إلى “ضرورة اعتماد لغة الحوار كسبيل لمواجهة كل الأزمات وفي مقدمتها أزمة الفراغ في سدة رئاسة الجمهورية” مجددا التأكيد على وقوف القوى الوطنية اللبنانية الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني في مقاومته للاحتلال الاسرائيلي.

وكان النظام السعودى أعلن الجمعة الماضي وقف هبة مزعومة للجيش اللبناني لشراء أسلحة من فرنسا تم الحديث عنها باستفاضة فقط عبر إعلامه وإعلام اتباعه حيث لم ير لبنان أي بادرة منها كما يؤكد العديد من الأحزاب
والشخصيات اللبنانية كونها تشكل أسلوبا جديدا من أساليب الابتزاز السياسي التي يتقنها هذا النظام.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency