S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
موسكو – سانا
بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اتصال هاتفي اليوم مع نظيره الإيراني حسن روحاني الاتفاق الروسي الأمريكي حول وقف الأعمال القتالية في سورية.
وذكر المكتب الصحفي في الكرملين أن الطرفين “ركزا بشكل أساسى على الأزمة في سورية وعلى بحث المبادرات والاقتراحات التى تضمنها البيان الروسي الأمريكي المشترك حول وقف الأعمال القتالية”.
وأكد بوتين وروحانى أهمية استمرار العمل المشترك بين روسيا وايران حول مسائل تسوية الأزمة فى سورية بما فى ذلك الاستمرار فى محاربة تنظيمى “داعش” و”جبهة النصرة” وغيرهما من التنظيمات الإرهابية المصنفة من قبل مجلس الأمن.
من جهتها ذكرت وكالة الأنباء الايرانية ارنا أن روحاني أكد خلال الاتصال أن عملية تنفيذ وقف الأعمال القتالية في سورية يجب ألا تتحول إلى فرصة للإرهابيين لالتقاط الانفاس وتلقي دعم مالي وتسليحي جديد.
وقال روحاني “إن وقف الأعمال القتالية والبدء بتقديم المساعدات الإنسانية يشكل خطوة لمصلحة الشعب السوري لكن تقديم المساعدات الإنسانية يجب أن يجري تحت سيادة الحكومة السورية واطلاق سراح المختطفين يجب أن يجري على وجه السرعة”.
ولفت روحاني إلى أن كيفية الاشراف على وقف الاعمال القتالية يجب أن تكون واضحة وأن يتم ايلاء اهتمام خاص بمراقبة الحدود السورية بشكل دقيق للحيلولة دون تنقل الإرهابيين أو إرسال الدعم المالي والتسليحي للجماعات الإرهابية.
وأكد روحاني على تعزيز المشاورات والتعاون بين طهران وموسكو لمساعدة الشعب السوري قائلا إنه “بلا شك فان الغارات الروسية المؤثرة والعملية العسكرية البرية للجيش السوري ارغمت الارهابيين وحماتهم على الجلوس الى طاولة المفاوضات وأدركوا بان العمل العسكري لا يخدم مصالح أي احد في سورية”.
واعتبر روحاني أن الاتفاق المتعلق بوقف الاعمال القتالية في سورية “فيه غموض وثغرات عديدة تشكل إزالتها امرا ضروريا لتبديد الهواجس” مشيرا إلى “تقارير وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو حول مسار التفاهمات في زيارته الاخيرة الى طهران واعتباره أن التفاهمات الحاصلة غير كافية وان مكافحة الإرهاب والجماعات المتطرفة يجب ألا تتأثر بالاتفاق”.
وفي وقت سابق اليوم تلقى السيد الرئيس بشار الاسد اتصالا هاتفيا من نظيره الروسى فلاديمير بوتين بحثا خلاله افاق الازمة في سورية فى ضوء تنفيذ وقف الاعمال القتالية وشددا على أهمية استمرار محاربة تنظيمى “داعش” و”النصرة” الإرهابيين وغيرهما من التنظيمات الارهابية.
بيسكوف: موسكو ودمشق تجريان حوارا مستمرا باعتبار ذلك شرطا ضروريا لمواصلة عملية التسوية للأزمة في سورية
إلى ذلك أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف أن موسكو ودمشق تجريان حوارا مستمرا باعتبار ذلك شرطا ضروريا لمواصلة عملية التسوية للأزمة في سورية.
وقال بيسكوف في تصريح اليوم.. “إن لموسكو ودمشق وجهات نظر متشابهة إزاء التطورات وآفاق التوصل إلى التسوية السياسية”.
وردا على تصريحات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري عن وجود خطط بديلة في حال فشل اتفاق وقف “الأعمال القتالية” في سورية قال بيسكوف.. “يجب التركيز على خطة أ الأساسية التي نسقتها موسكو وواشنطن ونرى أن
أولويتنا تكمن في العمل على تطبيق المبادرة التي أعلن عنها رئيسا روسيا والولايات المتحدة”.
وأضاف بيسكوف.. “إن من السابق لأوانه الحديث عن أي خطط بديلة لأن هدفنا الملح يكمن حاليا في التوصل إلى وقف الاعمال القتالية تشارك فيه الفصائل التي تدعم مبادرة الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي باراك
اوباما التي ترمي إلى وقف سفك الدماء من أجل تهيئة الظروف الملائمة للعملية السياسية”.
وذكر بيسكوف أن الرئيس بوتين أعلن عن نية موسكو إجراء اتصالات مكثفة مع دمشق وتأمل أن يفي الشركاء الأمريكيون بجزئهم من المسؤولية فيما يخص استخدام النفوذ على فصائل المعارضة من أجل تطبيق الاتفاق.
وكان السيد الرئيس بشار الأسد تلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس بوتين اليوم بحثا خلاله آفاق الأزمة في سورية في ضوء تنفيذ وقف الأعمال القتالية وشددا على أهمية استمرار محاربة تنظيمى داعش والنصرة الإرهابيين وغيرهما من التنظيمات الإرهابية.
يشار إلى أن الرئيس الروسي أعلن أول أمس الاتفاق مع نظيره الأمريكى على وقف الأعمال القتالية في سورية باستثناء تنظيمي داعش وجبهة النصرة الإرهابيين وغيرهما من التنظيمات الإرهابية وإطلاق آلية فعالة لمراقبة
التزام جميع الأطراف بذلك وتكليف العسكريين الروس والأمريكيين العمل على تحديد المناطق التى سيشملها الاتفاق.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: