محافظات-سانا
حققت وحدات من الجيش والقوات المسلحة تقدما جديدا في ملاحقة المجموعات الإرهابية المنضوية تحت زعامة تنظيم “جبهة النصرة” ووسعت نطاق سيطرتها في مدينة داريا بالغوطة الغربية، وأحرزت وحدات أخرى من الجيش العاملة باللاذقية تقدما جديدا في حربها على التنظيمات الإرهابية التكفيرية بالريف الشمالي الشرقي بعد أن قضت على آخر تجمعات مرتزقة أردوغان وآل سعود في قرية برزة التحتاني وعدد من التلال المحيطة بها، فيما دمرت وحدات من الجيش تجمعات لإرهابيي “داعش” في منطقة خناصر ومقرات لتنظيم “جبهة النصرة” في أحياء بمدينة حلب وكبدت تنظيم “داعش” الإرهابي خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد والآليات في محيط مدينة تدمر بريف حمص الشرقي.
وفي التفاصيل… كبدت وحدات من الجيش والقوات المسلحة تنظيم “داعش” الإرهابي المدرج على لائحة الإرهاب الدولية خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد والآليات في محيط مدينة تدمر بريف حمص الشرقي.
وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن وحدات الجيش العاملة على اتجاه تدمر “اشتبكت مع مجموعات إرهابية من تنظيم داعش في محيط قرية الباردة في ناحية القريتين ومنطقة البيارات” الواقعة غرب مدينة تدمر بنحو 10كم.
وبين المصدر أن الاشتباكات أسفرت عن “تدمير آليات بعضها مزود برشاشات للتنظيم التكفيري والقضاء على العشرات من أفراده”.
ودمرت وحدات من الجيش أمس مقرات وتحصينات لإرهابيي “داعش” في عملياتها على تجمعاتهم في محيط حقل الشاعر بريف حمص الشرقي.
قائد ميداني: المجموعات الإرهابية في داريا جميعها تابعة لتنظيم “جبهة النصرة”
وحققت وحدات من الجيش والقوات المسلحة تقدما جديدا في ملاحقة المجموعات الارهابية المنضوية تحت زعامة تنظيم “جبهة النصرة” ووسعت نطاق سيطرتها في مدينة داريا بالغوطة الغربية.
وقال أحد القادة الميدانيين في قطاع مدينة داريا في تصريح للإعلاميين إن وحدات الجيش نفذت خلال الـ 24 ساعة الماضية عملية عسكرية” تمكنت خلالها من السيطرة على منطقة يبلغ طولها 2 كم بعرض 800 م جنوب مدينة داريا”.
وأضاف القائد الميداني أن هذا التقدم “يحصر أفراد التنظيمات الإرهابية ضمن منطقة لا تتجاوز ثلث مساحة المدينة وأنه يسهم في تأمين بلدة صحنايا واشرفية صحنايا ومنع الإرهابيين من استهداف الأحياء السكينة فيهما بالقذائف ورصاص القنص”.
ولفت القائد الميداني برتبة عميد إلى أن “أي تقدم للجيش في منطقة داريا مرتبط بخرق المنطقة التي حصنها الإرهابيون وزرعوا فيها الالغام والعبوات الناسفة التي زرعتها في المدينة” مؤكدا “أن الخطط العسكرية المنفذة في المنطقة تأخذ في أولوياتها الحفاظ على حياة المقاتلين مع التأكيد على إعادة الأمن والاستقرار إلى مدينة داريا وجميع الأراضي السورية”.
بدوره أشار المقدم قائد العملية التي تم تنفيذها أمس في مدينة داريا إلى “انه بعد فصل مدينة داريا عن مدينة المعضمية وقطع خطوط إمداد التنظيمات الارهابية تم وضع خطة لتوسيع دائرة الامان حول بلدة صحنايا واشرفية صحنايا حيث تقدمت عناصر الجيش تحت تغطية نارية وتمكنت من خرق دفاعات الارهابيين والسيطرة على العديد من كتل الأبنية جنوب مدينة داريا”.
ولفت المقدم إلى العثور على شبكة أنفاق ضخمة تمتد مئات الامتار ومجهزة بفتحات تهوية مؤكدا أن “جميع الارهابيين داخل مدينة داريا يتبعون لتنظيم “جبهة النصرة” وهذا ما لمسناه من خلال كتاباتهم والمنشورات داخل مقراتهم والتي تدعو إلى القتل وتكفير كل من يخالفهم”.
بدورهم أوضح عدد من المقاتلين أنهم خاضوا أعنف المعارك مع الإرهابيين من منزل إلى منزل ومن نفق الى نفق وكبدوهم قتلى وأجبروا من تبقى منهم على الفرار تاركين المواقع التي كانوا يتحصنون فيها وحصارهم ضمن بؤر صغيرة داخل المدينة” مؤكدين “تصميمهم على متابعة تقدمهم حتى اجتثاث الارهاب من جميع أنحاء المدينة”.
إعادة الأمن والاستقرار إلى قرية برزة التحتاني والسيطرة على تلال استراتيجية بريف اللاذقية الشمالي
وأحرزت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة باللاذقية تقدما جديدا في حربها على التنظيمات الإرهابية التكفيرية بالريف الشمالي الشرقي بعد أن قضت على آخر تجمعات مرتزقة أردوغان وآل سعود في قرية برزة التحتاني وعدد من التلال المحيطة بها.
وأفاد مصدر عسكري بأن وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية “أعادت الأمن والاستقرار اليوم إلى قرية برزة التحتاني وقامت بتمشيطها بالكامل حيث فككت عشرات العبوات الناسفة والألغام التي زرعها الإرهابيون في القرية”.
ولفت المصدر إلى أن “عمليات الجيش في محيط بلدة كنسبا شمال شرق مدينة اللاذقية بحوالي 60 كم أسفرت عن فرض السيطرة على كتف الزيتونة وضهر سندو وتل غويرات وجبل أبو علي”.
وأشار المصدر إلى أن العمليات “أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من أفراد التنظيمات الإرهابية وفرار العشرات منهم باتجاه الحدود التركية التي شهدت في الأسابيع الأخيرة حركة هروب العديد من الإرهابيين المرتزقة”.
وسيطرت وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية خلال اليومين الماضيين على جبلى القاموع والكفر سند وعدد من النقاط الاستراتيجية وأعادت الامن والاستقرار إلى قرى كروم خسار وعين الغزال ومزعلة شمال شرق مدينة اللاذقية بنحو 55 كم.
وحدات من الجيش توقع 30 قتيلا بين صفوف إرهابيي “جيش الفتح” بريفي حماة وإدلب
وفي ريفي حماة وإدلب أكد مصدر ميداني سقوط 30 قتيلا أغلبيتهم مما يسمى “جند الأقصى” وتنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي الذي يتزعم “جيش الفتح” المرتبط بنظامي أردوغان وآل سعود.
ففي ريف إدلب تحدث مصدر ميداني في تصريح لـ سانا عن “مقتل 8 إرهابيين من بينهم القيادي في تنظيم “جند الأقصى” المدعو عبد الله خالد عباس وإصابة 20 آخرين على الأقل” خلال عملية نوعية لوحدة من الجيش في محيط مدينة اريحا.
وذكر المصدر أنه “تأكد مقتل الإرهابي حسين رزوق الحامض المسؤول عن سيارات التفخيخ والعربات المفخخة والانتحاريين في تنظيم “جند الأقصى” خلال عملية نوعية في سراقب”.
ويضم تنظيم “جند الأقصى” إرهابيين من جنسيات خليجية وأجنبية وتم تأسيسه بتمويل من مشيخة قطر ونظام آل سعود من قبل الإرهابي القطري المدعو أبو عبدالعزيز القطري وهو أحد المجموعات التكفيرية التي أعلنت مبايعتها لتنظيم “داعش”.
وفي ريف حماة قال مصدر ميداني إن وحدة من الجيش “دمرت آلية لإرهابيي “جبهة النصرة” وأوقعت 9 قتلى على الأقل بين صفوفهم في قرية قصر بن وردان بالريف الشرقي”.
ولفت المصدر إلى “تدمير 3 آليات ومقتل 12 إرهابيا من بينهم أحد متزعمي ما يسمى “كتائب العزة” خلال عمليات نوعية لوحدات من الجيش والقوات المسلحة على أوكارهم في بلدة اللطامنة” شمال مدينة حماة بحوالي 38 كم.
وأسفرت عمليات الجيش أمس في إطار الحرب على الإرهاب في ريف حماة عن مقتل 15 إرهابيا من تنظيم “جبهة النصرة” وتدمير عدد من أوكارهم.
وحدات من الجيش تدمر تجمعات لإرهابيي “داعش” في منطقة خناصر ومقرات لتنظيم “جبهة النصرة” في أحياء بمدينة حلب
إلى ذلك تابعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عملياتها على تجمعات وتحصينات إرهابيي تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” في منطقة خناصر وفي أحياء بمدينة حلب.
وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية “دمرت تجمعات لإرهابيي داعش في قرية رسم النفل وبرج الزعرور ومحيط بلدة خناصر” بالريف الجنوبي الشرقي.
وكان إرهابيون من “داعش” تسللوا أمس الأول إلى محور اثريا-خناصر في محاولة منهم للسيطرة على طريق حلب – حماة وزرع الألغام فيه للتغطية على هزائمهم المتتالية أمام وحدات الجيش العربي السوري التي تواصل انتصاراتها في ريف حلب الشرقي.
ودمرت وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية أمس الأول 14 عربة لإرهابيي تنظيم “داعش” مركبا عليها رشاشات مختلفة في عملياته على محور اثريا-خناصر قرب الحدود الإدارية بين حماة وحلب.
وبين المصدر أن عمليات الجيش في عدد من أحياء مدينة حلب أدت إلى “تدمير مقرات وبؤر للتنظيمات الإرهابية في أحياء الراشدين4 و الراشدين5 وبستان القصر والشعار”.
وتنتشر في عدد من أحياء حلب تنظيمات إرهابية معظمها ينضوي تحت زعامة “جبهة النصرة” المدرجة على قائمة الإرهاب الدولية والتي تعتدي على الأهالي في أحياء المدينة من خلال استهدافها بالقذائف المتنوعة والتي يروح ضحيتها العشرات معظمهم نساء وأطفال.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: