الشريط الإخباري

تواصل الإدانات الدولية للتفجيرات الإرهابية في ريف دمشق وحمص

عواصم-سانا

أدانت الحكومة التشيلية بأشد العبارات التفجيرات الإرهابية التي وقعت في مدينة السيدة زينب بريف دمشق وحي الزهراء السكني بمدينة حمص الأحد الماضي معربة عن تعازيها لأسر الضحايا الأبرياء.

وجاء في بيان للحكومة التشيلية نشر على موقعها الالكتروني إن “هذه الهجمات الإرهابية لا يمكن تبريرها بأي شكل من الأشكال كما لا يجوز أن يكون هناك مكان لأي من مظاهر الإرهاب الذي تمارسة التنظيمات المنبثقة عن القاعدة”.

وأكدت الحكومة التشيلية أن هذه الأعمال الجبانة من شأنها عرقلة الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي للتوصل إلى حل سلمي للأزمة في سورية بقيادة الشعب السوري من دون إملاءات خارجية منوهة بالعلاقات “التاريخية العميقة” بين سورية وتشيلي.

من جهتها أدانت الحكومة الإسبانية بشدة التفجيرات الإرهابية في مدينة السيدة زينب بريف دمشق وحي الزهراء السكني بمدينة حمص الأحد الماضي معربة عن تعازيها لأسر الضحايا الأبرياء.

وقالت وزارة الخارجية الاسبانية في بيان لها تلقت سانا نسخة منه “تأمل الحكومة الإسبانية في أن يتم تقديم جميع المسؤولين عن هذه الجرائم البشعة إلى العدالة في أقرب وقت” مشددة على ضرورة مواصلة جهود التعاون الدولي لمكافحة تنظيم داعش الإرهابي والقضاء على ممارساته الإجرامية.

وجددت الحكومة الإسبانية دعوتها لإيجاد حل سياسي للأزمة في سورية ودعمها لعمل الأمم المتحدة وجهود المبعوث الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا بهذا الخصوص كما حثت كل الأطراف على تنفيذ وقف الأعمال القتالية في سورية باستثناء العمليات ضد المجموعات التي يصنفها مجلس الأمن الدولي على أنها مجموعات إرهابية وعلى تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى كل المناطق.

بدورها أدانت وزارة الخارجية والأديان الإرجنتينية وبشدة في بيان مماثل “التفجيرات الإرهابية الدموية التي نفذها داعش في مدينتي حمص ودمشق” متقدمة بأحر التعازي من ذوي الضحايا.

وأضاف البيان “تؤكد الارجنتين من جديد على رغبتها الصارمة في تعزيز مكافحة الإرهاب وعلى الأمن والسلام الدوليين في إطار احترام القانون الدولي وحقوق الإنسان”.

كما أعربت عن دعمها لجهود الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لتعزيز الآليات ذات الصلة بوقف الأعمال القتالية في سورية لتسهيل الحوار السوري السوري.

وكان أكثر من 130 مواطنا استشهدوا وأصيب المئات بجروح بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء جراء سلسلة اعتداءات لإرهابية بسيارات مفخخة وإرهابيين انتحاريين استهدفت منطقة السيدة زينب بريف دمشق وحي الزهراء بمدينة حمص يوم الأحد الماضي.

رابطة الجالية السورية في فرنسا تدين التفجيرات الإرهابية في بلدة السيدة زينب بريف دمشق وحمص

بدورها أدانت رابطة الجالية العربية السورية في فرنسا بأشد العبارات التفجيرات الإرهابية التي وقعت في بلدة السيدة زينب بريف دمشق وحي الزهراء السكني بمدينة حمص الأحد الماضي معربة عن تعازيها لأسر الشهداء ومتمنية الشفاء العاجل للجرحى.

وقالت الرابطة في بيان تلقت سانا نسخة منه “إنه في الوقت الذي تدين فيه الرابطة هذه الجرائم البشعة تؤكد أن ما حصل يلخص المسار الإرهابي الذي تنتهجه القوى التكفيرية المتطرفة وبعض الدول الإقليمية لبث الرعب والقلق في نفوس السوريين بعد حجم الانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري في مواجهة ودحر قوى الإرهاب والدول الداعمة له على صعيد الوطن”.

وأضاف البيان.. “في هذه اللحظة العصيبة التي ظهر فيها وجه الإرهاب القبيح بكليته نؤكد وقوفنا خلف قيادتنا الحكيمة وجيشها الباسل وشعبها الأبي ونتضامن معها في معركتها ضد الإرهاب وسعيها الدؤوب إلى تثبيت دعائم الأمن والاستقرار في ربوع وطننا الأم سورية والاقتصاص من كل الذين يحاولون العبث بأمن السوريين وحياتهم ومستقبلهم ووطنهم”.

الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية في عكار: لن تغطي على الهزائم التي تمنى بها التنظيمات الإرهابية

بدورها أدانت الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية في عكار بلبنان التفجيرات الإرهابية.

وأكدت الأحزاب في بيان عقب اجتماع عقدته برئاسة النائب اللبناني السابق وجيه البعريني رئيس التجمع الشعبي العكاري أن تلك التفجيرات الإرهابية لن تغطي على الهزائم التي تمنى بها التنظيمات الإرهابية ولن تحجب الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري وحلفاؤه في كل جبهات القتال.

من جهة أخرى أكدت الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية في عكار أن وقف تنفيذ الهبة السعودية المزعومة للجيش والقوى الامنية اللبنانية كشف عن المآرب السياسية الحقيقية التي كان يتوخاها بنو سعود من تلك الهبة وهي فرض الشروط على لبنان كي يسير حكومة وشعبا في ركب سياستهم.

وقالت الاحزاب الوطنية إن “القرار السعودي يهدف ايضا إلى إجبار لبنان على السير إلى جانب محور الخليج وتركيا في دعم الحرب الإرهابية ضد سورية” محذرا من السياسات الانفعالية الانتقامية التي تتخذها بعض الدول الخليجية وعلى رأسها النظام السعودي.

وأشارت إلى أن المدخل الحقيقي للعروبة إنما يتمثل بمقدار الالتزام بالقضية الفلسطينية والدفاع عنها بشتى الوسائل وعلى كل الصعد كونها القضية المركزية الأولى للعرب ولكل الأحرار في العالم.

وكان النظام السعودى أعلن هذا الاسبوع وقف ما كان يسميها “الهبة” المقدمة الى الجيش اللبنانى لشراء أسلحة من فرنسا فى وقت أكدت فيه العديد من الاحزاب والشخصيات اللبنانية أن هذه “الهبة” التى لم يحصل لبنان منها على شىء لم تكن الا أسلوبا جديدا من أساليب الابتزاز السياسى التى يتقنها نظام بنى سعود.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency