طرابلس-سانا
كشف تقرير نقلا عن متخصصين في الشأن الليبي أن وجود تنظيم “داعش” الإرهابي في غرب ليبيا ليس جديدا وأن بعض الجماعات الارهابية مثل جماعة الإخوان المسلمين وميليشيات مصراتة والزاوية وبعض المتنفذين من أعضاء المؤتمر المنتهية ولايته كانوا وراء التشويش على حقيقة هذا الوجود.
وأكد التقرير أن علاقات بعض الجماعات الارهابية والمدن الليبية بتركيا وقطر أسهمت في تقوية شوكة الإرهاب بحجة دعم “الثوار” لافتا إلى أن دعم هذين النظامين ماليا وعسكريا لمدينة مصراتة وبعض التيارات الإرهابية في طرابلس عمل على تقوية شوكة الإرهاب.
وحسب محللين محليين فإن سبب تأخر تحرير مدينة بنغازي من الإرهاب من قبل الجيش الليبي يعود لوصول إمدادات لوجستية وبشرية إلى مطار معيتيقة الذي تسيطر عليه “ميليشيات إرهابية” بطرابلس وأيضا لميناء مصراتة شرق طرابلس وينقل الدعم بحرا إلى بنغازي وضواحيها لمساندة الإرهابيين بالمدينة.
ويخوض الجيش الليبي منذ عدة اشهر مواجهات عنيفة ضد تنظيمات وميليشيات ارهابية مما يسمى “مجلس شورى الثوار وأنصار الشريعة وفجر ليبيا وداعش” والتي انتشرت فى مختلف المناطق الليبية فى اعقاب عدوان حلف شمال الاطلسى على البلاد عام 2011.
في سياق آخر قتل أربعة إرهابيين من تنظيم “داعش” داخل سيارة تحمل مدفعا نوع 106 في مدينة بنغازي.
وقال مدير مكتب الإعلام في القيادة العامة للجيش الليبي خليفة العبيدي “إن القوات المسلحة دمرت سيارة تويوتا تابعة لتنظيم (داعش) الإرهابي وعلى متنها أربعة إرهابيين وسلاح مدفع نوع 106”.
وأكد المكتب في بيان” أن قوات الجيش الليبي احرزت تقدما خلال المواجهات مع الإرهابيين في منطقة بوعطني باتجاه شارع البيلاج وفي الليثي بشارع البوطاس في مدينة بنغازي مشيرا الى انه تم اطلاق عملية نوعية جديدة تحت اسم “دم الشهيد” لدحر بقايا الإرهابيين في المدينة.
من جهة اخرى قالت مصادر ميدانية في القوات الخاصة الليبية “الصاعقة” إنها “فقدت جنديين خلال تقدم قوات الجيش بمحور بوعطني “مؤكدة تكبيد الجماعات الإرهابية خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد .
وتشهد مدينة بنغازي منذ صباح اليوم اشتباكات عنيفة بجميع محاور القتال بين قوات الجيش والجماعات الإرهابية.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: