دمشق – سانا
ازداد الطلب على شراء واقتناء مصوغات الفضة مؤخراً نظرا لاعتدال أسعارها مقارنة مع الأسعار المرتفعة للذهب.
وحول هذا الموضوع جال مراسل نشرة سانا الاقتصادية في أسواق الصاغة مستطلعا آراء عدد من المواطنين وأصحاب المحال وورشات تصنيع الفضة الذين ما زالوا يحافظون على هذه المهنة العريقة في سورية بالرغم من بعض التحديات التي تواجههم .
وبين الحرفي “سيمون شحود” صاحب إحدى ورشات صناعة الذهب والفضة أن هذه المهنة تمتاز بالفن والعمل اليدوي المتقن مبينا أن غلاء أسعار الذهب ورغبة الشباب في اقتناء الفضة أوجد حركة نشطة في أسواق الفضة.
وأكد شحود أن اصحاب الورشات يعانون من قلة الأيدي العاملة ومن غلاء المواد الأولية التي ارتفعت اسعارها كثيرا بسبب الأزمة الراهنة .
وأوضح الصائغ ” طوني شعلة” أن ارتفاع أجرة اليد العاملة إضافة إلى إدخال النقوش التزيينية والأحجار الكريمة على قطع الفضة وطلاء بعضها بطبقة من مادة الروديوم رفع أسعار هذه القطع مبينا أن ما يميز الفضة السورية دقة العيار الذي يتراوح سعر الغرام المصنع منه بين 350 و 1300 ليرة سورية.
بدوره أشار الصائغ “باسل نعمة” إلى أن “حركة الشراء ” عادية” بسبب رواج سوق الاكسسوارات الرخيصة”.
وأكد عدد من المواطنين أن ارتفاع أسعار الذهب دفعهم إلى الإقبال على شراء الفضة لاعتدال سعرها إضافة إلى رغبتهم باقتنائها لما تتميز به من فن وذوق شرقي رفيع.
يذكر أن مراحل صناعة الفضة تتمثل بالصهر والتصفيح والتقطيع والنشر وتجميع القطع وتلميعها وتتراوح عياراتها بين 600 و 800 وتصنع منها الأواني الفضية “أباريق طناجر” و”925″ تصنع منها المصوغات الفضية.
شذا القريمه
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: