أوتاوا-سانا
انتقد الكاتب والمحلل السياسي توني كارتالوتشي محاولات أبواق الإعلام الغربية المستمرة تشويه الحقائق في سورية واقناع الرأي العام الغربي بوجود ما تسمى “معارضة معتدلة” رغم معرفتها حق المعرفة بان جميع فصائل هذه المعارضة المزعومة مرتبط بشكل وثيق مع تنظيمي “القاعدة” أو “داعش” الإرهابيين.
ولفت كارتالوتشي في مقال نشره موقع “غلوبال ريسيرتش” الكندي وحمل عنوان “في سورية لا يمكن ايجاد معارضين معتدلين بل متطرفين متخفين بثياب الاعتدال” إلى ان وسائل الإعلام الغربية المعروفة بما فيها هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” تواصل بث التقارير المشوهة والسخيفة حول الأزمة في سورية وتحاول إلباس ثوب الاعتدال للإرهابيين الذين تطلق عليهم الولايات المتحدة تسمية “معارضة معتدلة” في سورية مشيراً إلى ان وسائل الإعلام هذه فشلت حتى الآن في تسمية مجموعة أو فصيل واحد من هذه المعارضة ليس له صلة بتنظيمي “القاعدة” أو “داعش” الإرهابيين.
وتابع كارتالوتشي ان السبب وراء هذا الفشل هو انه لا وجود لما يسمى “معارضة معتدلة” في سورية بل إرهابيون يحاولون الاختباء وراء ثياب الاعتدال.
وأعاد كارتالوتشي إلى الأذهان المقال الذي أعده الكاتب الصحفي الأمريكي سيمور هيرش عام 2007 وكشف فيه ان الولايات المتحدة تآمرت على إثارة الفوضى في سورية من خلال تمويل وتسليح مجموعات متطرفة مبيناً ان تنفيذ هذه المؤامرة بدأ مع إطلاق ما يسمى “الربيع العربي”.
يذكر ان ما تسمى “المعارضة المعتدلة” في سورية هي عبارة عن تجمعات لإرهابيين يعملون كمرتزقة في خدمة نظامي بني سعود ورجب أردوغان بدعم وتدريب أمريكي وليس هناك أي فرق بينهم وبين تنظيم “داعش” الإرهابي الذي أكد العديد من التقارير والوثائق الاستخباراتية انه أنشئ من قبل أجهزة الاستخبارات الأمريكية لتحقيق مصالح الولايات المتحدة في الشرق الأوسط.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: