S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
أنقرة-سانا
كشف موقع يورو تودي اليوناني أن رئيس النظام التركي رجب أردوغان عمل العام الماضي على ابتزاز الاتحاد الأوروبي والمتاجرة بأزمة المهجرين وهدد بإرسالهم إلى أوروبا في حال لم يحصل على 30 مليار يورو.
وجاء في وثيقة سرية نشرها الموقع أن أردوغان طالب خلال لقاء له مع رئيس المجلس الأوروبي دونالد تاسك ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر في مدينة أنطاليا في 14 تشرين الثاني الماضي بالحصول على 30 مليار يورو من أجل حل أزمة المهاجرين بأوروبا.
وكان الاتحاد الأوروبي وتركيا متفقين في ذلك الوقت على خطة لمنح أنقرة ثلاث مليارات يورو فقط مقابل المساعدة في حل أزمة الهجرة غير أن الوثيقة كشفت أن أردوغان هدد بأنه سيتخذ إجراءات إذا تأخر الاتحاد الأوروبي بضم تركيا إليه حيث قال إنه “سيضع اللاجئين في حافلات ويرسلهم إلى أوروبا والعواقب على أوروبا ستكون /أكثر من قضية مقتل صبي/ على شواطئ تركية”.
كما كشفت الوثيقة أن أردوغان رفض تلقي الثلاثة مليارات يورو في غضون عامين كما اتفق عليه سابقا وطالب بالحصول على ثلاثة مليارات يورو سنويا “وإلا لن يدخل في أي اتفاق بشأن اللاجئين” مضيفة أن “أردوغان كان متغطرسا ومتسرعا وانتهت المفاوضات دون التوصل إلى نتيجة” كما أنه قال “كيف ستتعاملون مع اللاجئين إذا لم تحصلوا على صفقة هل ستقتلونهم..”.
ولفتت الوثيقة إلى أن مجلس وزراء الاتحاد الأوروبي أجل تقريره المرحلي حول انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي وذلك بغرض مساعدة حزب العدالة والتنمية على الفوز في الانتخابات.
وتابعت الوثيقة أنه “ومع ذلك لم يتم الإبلاغ عن هذا الحادث الذي يكشف موقف تركيا إلى سلطات الاتحاد الأوروبي والبلدان الأعضاء في الاتحاد”.
وكان النائب التركي عن حزب الشعب الجمهوري على أوزتونج أكد أمس أن أردوغان هو “السبب الرئيسي للأزمة في سورية وبالتالي مشكلة المهجرين” وأن “أردوغان يتاجر بالمهجرين السوريين فهو الذي جاء بهم إلى تركيا وشجعهم على الهجرة إلى أوروبا بعد أن قدم لهم كل التسهيلات للانطلاق من السواحل التركية إلى الجزر اليونانية”.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:
