براغ-سانا
أكد المحلل العسكري التشيكي مارتين كوللير أن ما يسمى بـ “المعارضة المعتدلة” في سورية هي عبارة عن تجمعات لإرهابيين يعملون كمرتزقة في خدمة نظامي آل سعود ورجب أردوغان مشددا على أنه من الناحية العملية ليس هناك فرق بينهم وبين تنظيم داعش الإرهابي من خلال تصرفاتهم المتشابهة كعصابة من “القتلة البدائيين” .
وقال كوللير في حديث أدلى به اليوم لموقع أوراق برلمانية الألكتروني التشيكي إن من “يقاتل واقعيا على الأرض هما طرفان الأول الحكومة السورية الشرعية والثاني الإرهابيون بغض النظر عن التسميات التي يتم اطلاقها على مجموعاتهم” مبينا أن ما يسمى “المعارضة المعتدلة” التي لا تحظى بدعم الشعب السوري تقوم بتمديد فترة الأزمة واستمرار معاناته.
وأشار المحلل التشيكي إلى أن نظامي أردوغان وآل سعود وبعض الدول العربية تدعم الإرهاب في سورية لافتا إلى غرابة الموقف الأمريكي حيث تقوم الولايات المتحدة من جهة بقصف الإرهابيين قليلا فيما تدعم وبشكل كبير السعودية وتركيا من جهة أخرى.
وكان جون كيرياكو المحقق الرفيع في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي والضابط السابق لشؤون مكافحة الإرهاب في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية سي آي ايه أكد في تشرين الأول الماضي أن الكونغرس الأمريكي يسلح تنظيم داعش الإرهابي من خلال تقديم الأسلحة إلى “المعارضة المعتدلة” في سورية.
ولفت كوللير إلى ورود معلومات من ألمانيا تقول إن طائرات الاستطلاع الألمانية التي تتحرك فوق مناطق العمليات لاحظت بأن الطيران الأمريكي يؤمن من الجو قوافل النفط المسروقة لتنظيم داعش الإرهابي الأمر الذي أذا ما تأكد رسميا فأن هذا الأمر يمثل دعما واضحا للإرهاب من جهة الولايات المتحدة.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: