الشريط الإخباري

موسكو: يجب عقد محادثات جنيف بموعدها ونعارض مشاركة “جيش الإسلام” و”أحرار الشام” الإرهابيان

موسكو-سانا

أكد الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وبلدان أفريقيا نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف مجددا ضرورة أن يشارك في محادثات جنيف السورية السورية أوسع طيف من ممثلي الأطر السياسية والاجتماعية الحكومية والمعارضة من داخل سورية وخارجها.

وقال بوغدانوف في مقابلة مع مراسل سانا في موسكو اليوم “إن على الجميع أن يقرأ بتفهم وإدراك واحترام ما نص عليه قرار مجلس الأمن الدولي رقم /2254/ المعتمد بالإجماع والذي يتحدث عن أن تمثيل وفد المعارضة يجب أن يكون شاملا وواسعا لأقصى حد ممكن أي أن يشمل اجتماعات الرياض وموسكو والقاهرة وغيرها مما جرى خارج سورية وداخلها أيضا ولذلك سعينا لتكون المشاركة في هذه المحادثات أكبر وتمثل مختلف المكونات والأطر”.

وأضاف بوغدانوف “يجب الانتظار وأخذ الحذر ممن يحاول عرقلة هذه المحادثات والسعي كي تبدأ في الموعد المحدد لها تحت رعاية الأمم المتحدة ووفقا لقرارات المجموعة الدولية لدعم سورية في لقاءاتها في فيينا ونيويورك وبطبيعة الحال على أساس قرار مجلس الأمن الدولي إذ ان الدور الرئيسي منوط بالأمم المتحدة والمنظمين الأساسيين لها وهم بان كي مون وممثله الخاص ستافان دي ميستورا”.

وأعرب بوغدانوف عن أمله في أن تدرك جميع الدول أنها تتحمل جزءا من المسؤولية وخاصة أن الأزمة في سورية وصلت إلى مجرى التسوية السياسية بالتزامن مع ضرورة أن يوحد السوريون جهودهم في محاربة الإرهاب المتمثل بتنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” وغيرهما.

من جهته قال نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف إن “الحديث لا يدور عن تأجيل المحادثات السورية السورية في جنيف” مضيفا “إن المحادثات مقررة غدا ويجب أن تنطلق في هذا الموعد دون أي مزيد من التأخير حسب فهمنا”.

وشدد غاتيلوف على أن موسكو تعارض مشاركة تنظيمي “جيش الإسلام” و”أحرار الشام” في المحادثات لانهما تنظيمان إرهابيان مشيرا إلى أن “موسكو وواشنطن متفقتان حول انعدام أي آفاق للمحادثات من دون تمثيل للأكراد السوريين”.

وكانت المتحدثة الرسمية باسم محادثات جنيف السورية السورية خولة مطر أعلنت في وقت سابق اليوم أن الأمم المتحدة لم تغير موعد المحادثات وأن “الحديث عن تأجيلها يأتي فقط من وسائل الإعلام”.

وكان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا أعلن موعد المحادثات يوم غد الجمعة وبدأ توجيه الدعوات إلى المشاركين وفق قرار مجلس الامن الدولي رقم 2254 الذي نص على ضرورة حل الأزمة في سورية سياسيا بأيدي السوريين أنفسهم دون تدخل خارجي أو شروط مسبقة.