مؤسسات صحية بريف حماة تواصل توفير خدماتها المجانية رغم تحديات الأزمة الراهنة

حماة-سانا

نجحت المؤسسات الصحية والمشافي في توفير آلاف الخدمات الطبية المجانية للمرضى في ريف حماة خلال العام الماضي رغم الصعوبات التي تواجه الكوادر الطبية والفنية العاملة فيها نتيجة الظروف الحالية حيث وفر مشفى سلمية الوطني خلال عام 2015 نحو 724 ألف خدمة طبية مجانية لنحو 92 ألف مراجع ومراجعة من مختلف الأعمار.

وحسب رئيس المشفى الدكتور نوفل سفر توزعت الخدمات بين 6400 عملية جراحية ونحو 2100 ولادة و500 ألف تحليل متنوع و4600 جلسة غسيل كلية و7 آلاف جلسة معالجة فيزيائية إضافة لخدمات الصور الشعاعية وتخطيط القلب.

وفي تصريح لسانا ذكر الدكتور سفر أن المشفى وضع صالتي الإسعاف والعناية المشددة الإسعافية في المشفى في الخدمة العام الماضي بعد إعادة تأهيلهما وتطويرهما وتزويدهما بكل التجهيزات الطبية بالتعاون بين وزارة الصحة ومؤسسة الآغا خان للتنمية التي تقوم حالياً ببناء مستودعي أدوية ولوازم للمشفى.

وأضاف سفر انه تم تركيب غرفة لقاح في المرآب وفقاً لمذكرة التفاهم مع وزارة الصحة فضلا عن استلام قسم الداخلية العامة والعناية المشددة استلاما جزئياً من الشركة العامة للبناء التي تقوم حالياً بإعادة تأهيل قسم التوليد والداخلية العامة.

واستلمت المشفى خلال عام 2015 العديد من الأجهزة الطبية منها وفقا للدكتور سفر طاولة عمليات عظمية من وزارة الصحة وجهازا كلية و5 حواضن أطفال وجهازا أشعة بسيط وتخطيط قلب إضافة إلى ثلاثة أجهزة تخدير اكزينت كولور ألمانية المنشأ ومجموعة من الأدوات الطبية منها نقالة مريض متحركة ومجموعة إنعاش وجهاز ضغط حائطي وجهاز منظار حنجرة وأدوات جراحة كبرى وصغرى وجهاز تحميض آلي ولوحة تحكم آلي خاصة بمجموعة التوليد الكهربائي.

وتأسس مشفى سلمية الوطني عام 1983ويضم 200 سرير ويشمل اختصاصات الجراحة والداخلية والجلدية وأمراض العين والأنف والأذن وجراحتها وتوليد النساء وجراحتها وأمراض الأطفال والعناية بالحواضن ويتألف الكادر الطبي للمشفى من 55 طبيبا اختصاصيا و26 طبيبا مقيما و309 عناصر تمريض.

وفي السياق ذاته وفرت مراكز المنطقة الصحية بسلمية خلال العام الماضي 274 ألف مراجع ومراجعة من مختلف الأعمار.

وأوضح الدكتور رامي رزوق رئيس المنطقة أن الخدمات توزعت بين خدمات في مجال صحة الأطفال والحوامل وتنظيم الأسرة والصحة الإنجابية وصحة الفم إضافة للتحاليل المخبرية مشيرا إلى افتتاح عيادة سوء تغذية بالمركز الصحي الإشرافي.

وفي مجال البيئة والرقابة الصحية أشار الدكتور رزوق إلى القيام بجولات مستمرة على المدارس وتفقد خزانات المياه فيها ومراقبة صهاريج نقل المياه وتوزيعها وتوزيع سلات نظافة وصابون وبروشورات ومراقبة المطاعم ودرجة توفر الشروط الصحية فيها وتنظيم ضبوط صحية بحق المخالفين وتفقد مياه المسابح العامة وتوزيع كلور لتعقيم المياه في المدينة والقرى.

وفي الريف الشمالي الغربي قدم مشفى السقيلبية الوطني خلال العام الماضي 248 ألف خدمة طبية مجانية لمراجعيه حسب مديره الدكتور محمد دريوسي حيث شملت الخدمات نحو 3200 عملية جراحية و124 ألف تحليل متنوع و3000 جلسة غسيل الكلية و2000 جلسة معالجة فيزيائية إضافة للصور الشعاعية وتخطيط القلب والأعصاب والسمع.

وبين دريوسي أنه تم خلال العام الماضي ترميم قسمي جراحة وإبرام عقد للقيام بأعمال التطهير والتعقيم وكذلك تجديد عقد النظافة الخاص بالمشفى فضلا عن تزويدها بخمس حواضن مقدمة من منظمة اليونيسيف إضافة لطاولة عمليات تنظيرية وجهاز كيمياء آلي.

وحول الصعوبات التي يعاني منها المشفى أشار دريوسي إلى أن وجود المشفى في منطقة غير آمنة يؤدي في بعض الأحيان لصعوبة وصول الكادر وشركات الصيانة للمشفى ما أدى لتوقف بعض الأجهزة عن العمل كأجهزة المراقبة القلبية والصادم وأجهزة التخطيط واختبار الجهد وجهاز تحليل شوارد الدم وبعض أجهزة التعقيم وجهازي الأشعة البسيطة وبعض أجهزة الكلية وجهاز المعاوقة السمعية إضافة إلى زيادة الضغط عليها وانتهاء عمرها الافتراضي وعدم وجود قطع بديلة بسبب الحصار الاقتصادي وارتفاع تكلفة الصيانة بالأسعار الحالية.

وتأسس مشفى السقيلبية الوطني عام 2006 ويضم 200 سرير ويتألف كادره البشري من 65 طبيبا اختصاصيا و10 أطباء مقيمين و159 ممرضا وممرضة.

سالم الحسين

تا بعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency