المشاركون في مؤتمر الأديان والإعلام يدعون إلى استراتيجيات إعلامية في مواجهة إعلام الإرهاب الخادم للصهيونية

بيروت-سانا

دعا المشاركون في مؤتمر “الأديان والإعلام في مواجهة الإرهاب” الذي افتتحه في بيروت اليوم المركز الإسلامي للإعلام والتوجيه إلى إرساء استراتيجية إعلامية تتصدى لإعلام الإرهاب والقنوات الإعلامية المضللة التي تلجأ إلى الكذب وفبركة الأخبار والتقارير ونشر الفتنة والصور الجزئية عن حقيقة ما يدور في المنطقة.

وأوضح عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب اللبناني كامل الرفاعي أن الإعلام يلجأ إلى نقل صورة جزئية لما يدور حاليا في المنطقة دون محاولة تفسير ما يجري من أعمال قتل وتدمير وخراب على يد الإرهابيين في سورية والعراق ولبنان واليمن ويتناسى قصدا مشاهد القتل والتدمير التي تمارسها الصهيونية في فلسطين المحتلة.

وشدد الرفاعي على افتقار التقارير الإخبارية في بعض الفضائيات للمصداقية مشيرا إلى علم الخبراء الاقتصاديين بهوية المسيطر على وكالات الأنباء العالمية وكيف يدار العمل بها.

بدوره أعرب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود عن الأسف الشديد لأن أكثر الفضائيات العالمية والعربية “ماتزال تتحدث عن ثورة لكننا نؤكد ان كل من اطلق الرصاص على جيش بلده وعلى زميله أو جاره ومهما كانت الأسباب وبالشكل الذي حصل وخصوصا بعد التفجيرات الواسعة هم إرهابيون والواضح أن الدول الغربية والإعلام هو الذي يشوش الحقائق وجعل الأمور في غير نصابها”.

بدوره دعا رئيس مجلس الأمناء في المركز الإسلامي للإعلام والتوجيه الشيخ محمود اللبابيدي إلى “التحرك السريع وتكثيف الجهود لمواجهة الإرهاب موضحا أن تعاون رجال الدين والإعلام في مواجهة الإرهاب سيصعب وبشكل كبير مهمة هذا العدو الهمجي وهو الصهيونية و”داعش”.

من جانبه أوضح رئيس المجلس الأعلى لاتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية عبد الله قصير أن الحرب العسكرية والميدانية التي تجري على الأرض ضد الإرهاب في سورية والعراق وبعض البلدان الأخرى تقابلها معركة ومواجهة من نوع آخر وهي على صعيد وسائل الإعلام مؤكدا أنه “رغم قدرة وسيطرة دول الغرب عموما وأميركا خصوصا على زمام الشبكة العنكبوتية أو “الانترنت” لم نجد هذا الغرب يقوم بأي خطوة فعالة لاقفال الاف المواقع الالكترونية الإرهابية سواء أكانت لـ “داعش” أو لـ “القاعدة” بل نجد أن الحكومات العربية تقفل المواقع الالكترونية للمقاومين اللبنانيين والفلسطينيين وينطبق الأمر نفسه على الحسابات الأخرى وغيرها من شبكات التواصل الاجتماعي”.

ودعا القصير إلى العمل على استراتيجيات متكاملة من خلال السعي إلى رفع مستوى نشر الوعي بين الجميع والتكاتف والتعاون والتعالي على الخلافات الجزئية التفصيلية لمواجهة هذا الخطر الذي يستهدفنا جميعا.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).