حمص-سانا
حقق مكتب الألعاب الفردية في حمص خلال عام 2015 تطورا ملحوظا في واقع ألعابه محرزا نتائج جيدة على مستوى الجمهورية مقارنة بالأعوام السابقة.
وشهدت ألعاب القوى تحسنا ملحوظا عبر مشاركة اللجنة الفنية في بطولات الجمهورية وحصول لاعبي المحافظة على مراكز متقدمة وخاصة الفئات العمرية الصغيرة إلا أن الاهتمام بها لا يزال دون الطموح المطلوب وفقا لرئيس مكتب الألعاب الفردية أحلام المكتف.
وأوضحت المكتف أن الصعوبات التي تعترض اللعبة تتمثل في عدم توفر الأدوات والمعدات ضمن مضمار الملعب البلدي بحمص وابتعاد الأندية عن تبني ودعم اللعبة وعدم اهتمام أندية الريف بألعاب القوى والحاجة إلى دعمها ماديا وعدم وجود مراكز تدريبية لتدريب المواهب والخامات وصقلها داعية إلى افتتاح مراكز تدريبية والتركيز على الفئات العمرية الصغيرة ورعاية الموهوبين وإدخال نظام الاحتراف.
وبينت المكتف أن خطة اللجنة الفنية لألعاب القوى للعام الجاري تتضمن إقامة بطولة حمص لاختراق الضاحية للفئات كافة أواخر الشهر الجاري وإقامة دورة تحكيم في شهر شباط وسباقات رياضية خلال شهر نيسان وفي حزيران إقامة سباق تتابع بالجري بين حمص والقرداحة وفي تموز بطولة حمص للفئات وفي أيلول أنشطة رياضية ومسابقات أندية الريف وفي تشرين الأول تنظيم سباق ضاحية ودورة تدريبية في شهر كانون الأول.
وفي رياضة الشطرنج ذكرت المكتف أن اللجنة الفنية شاركت خلال العام الماضي في جميع البطولات التي نظمها اتحاد اللعبة كما تم افتتاح مركز تدريبي جديد في نادي الوثبة مبينة أن من أبرز صعوبات اللعبة ضعف اهتمام الأندية فيها وقلة التجهيزات من ساعات الكترونية وأطقم حجارة ورقع شطرنج وعدم وجود صالة للشطرنج وعدم وجود مراكز تدريبية لتنشيط وتطوير اللعبة مقترحة تخصيص ميزانية كافية لتنشيط اللعبة والسعي مع مديرية التربية لافتتاح مراكز تدريبية وإقامة دورات صقل وتأهيل للمدربين والحكام وتأمين تجهيزات ومستلزمات كافية لاستضافة المحافظة لأي بطولة وترميم وصيانة صالة الشطرنج في مبنى فرع الاتحاد الرياضي بحمص.
وبخصوص رياضة الدراجات لفتت المكتف إلى صعوبات اللعبة ومنها بطء تطور مستوى اللاعبين لانحصار التدريب على مضمار الملعب البلدي وقلة عدد ساعات التدريب وعدم وجود مراكز تدريبية مختصة وابتعاد الأندية عن دعم اللعبة وعدم توفر الدراجات النوعية وقطع التبديل التي تلبي حاجة التدريب للمساعدة على زيادة وسرعة تطوير للعبة موضحة أن خطة 2016 تتضمن فتح مراكز تدريبية لتوسيع قاعدة اللعبة والعمل على تأمين دراجات للتدريب.
وأضافت المكتف.. بالنسبة لرياضة الجمباز فهي تحتاج إلى خمس سنوات لقطف ثمارها كما أنها لا تزال تمارس في المراكز التدريبية المفتتحة من قبل مديرية التربية نظرا لخصوصيتها وعدم التزام اللاعبين واللاعبات في مختلف الفئات العمرية في هذه المراكز ما يوءدي إلى صعوبة التحضير وتأمين المنتخبات وهي تقتصر على المشاركة في بطولات الجمهورية بمنتخبات المحافظة للفئات العمرية الصغيرة وتمارس في نادي شبيبة حمص أما عدد اللاعبين فيبلغ 12 لاعبا و12 لاعبة من فئة الصغار والصغيرات أما المراكز التدريبية فهي مركز مدرسة غسان ابراهيم ومركز مدرسة محارب الأحمد.
ولفتت المكتف إلى أن رياضة السباحة متوقفة حاليا في حمص داعية إلى إعادة تأهيل مسبح الوحدة والجلاء والتأكيد على الاشراف على مدارس السباحة المفتتحة في مسبح صحارى والحكمة والأمل.
وبشأن ألعاب القوة فإنها تعاني بحسب المكتف قلة التجهيزات لارتفاع ثمنها وعدم توفرها في السوق المحلية وابتعاد الكثير من المدربين عنها نظرا لقلة الأجور التي يتقاضونها وقلة الكوادر وخاصة في الريف وعدم تكريم اللاعبين وقلة اللقاءات الودية الداخلية والخارجية وهجرة الكثير من الخبرات.
ودعت المكتف إلى التنسيق مع مديرية التربية لافتتاح مراكز تدريبية في المدارس واستقطاب المدربين ذوي الخبرات وتكريم المدربين الوطنيين ومساندتهم مع لاعبيهم الحاصلين على المراكز الأولى على المستوى الخارجي والتأمين على حياة الرياضيين ومرافقة معالج فيزيائي مع منتخبات المحافظة وتكريم أفضل مدرب في العام في كل لعبة عبر جمع النقاط من اللاعبين الحاصلين على المراكز الأولى في بطولات الجمهورية.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).