الشريط الإخباري

توجه قافلة مساعدات إنسانية إلى كفريا والفوعة بريف إدلب بالتزامن مع توجه قافلة أخرى إلى مضايا بريف دمشق-فيديو

ريف دمشق وإدلب-سانا

توجهت صباح اليوم قافلة مساعدات إنسانية إلى بلدتي كفريا والفوعة في ريف إدلب المحاصرتين من قبل التنظيمات الإرهابية التكفيرية المرتبطة بالنظامين السعودي والتركي بالتزامن مع توجه قافلة مساعدات إلى بلدة مضايا في ريف دمشق.

وأفاد مراسلو سانا في حماة وريف دمشق بأن القوافل انطلقت باتجاه البلدات الثلاث تنفيذا للخطة المتفق عليها بين الحكومة السورية والأمم المتحدة والهلال الأحمر العربي السوري والصليب الأحمر الدولي.

وذكر المراسلون أن قافلة المساعدات المقررة لبلدتي كفريا والفوعة تتضمن 18 شاحنة انطلقت من حماة باتجاه السقيلبية ومنها إلى ريف إدلب في حين شوهدت قافلة مساعدات تتحرك على طريق دمشق باتجاه مضايا في التوقيت نفسه.

 وقال الممثل المقيم للأمم المتحدة في سورية يعقوب الحلو في تصريح للصحفيين على مدخل بلدة مضايا “نتحرك اليوم بقافلة مساعدات فيها تقريبا 45 شاحنة محملة بالمواد الطبية والانسانية والغذائية إلى بلدة مضايا و18 شاحنة الى بلدتي كفريا والفوعة”.

وأضاف الحلو “نحن مستمرون في هذا المشوار الانساني بالتنسيق مع جميع الجهات ونأمل بأن تتم عملية الادخال بسلاسة وسرعة” مشيرا إلى أن “الظروف المناخية قد تؤخرها بعض الشيء وخصوصا قافلة مساعدات كفريا والفوعة”.

ولفت المسؤول الأممي إلى أن بدء العملية الإنسانية شيء مشجع مشيرا إلى أنه تم يوم الاثنين الماضي التنسيق المباشر من قبل منظمة الصحة العالمية والعاملين في المجال الطبي مع الجهات المعنية في الحكومة السورية لتسهيل خروج الحالات الحرجة من مضايا الى المشافي لمعالجتها.

وأوضح الحلو أنه “تم إخراج طفلة عمرها 8 سنوات في حالة ملحة للتدخل الطبي المختص وهي موجودة مع أهلها في أحد مشافي دمشق ونتمنى استمرار هذه التسهيلات”.

وفي وقت سابق أكد العشرات من أهالي بلدة مضايا في تصريحات لسانا أن التنظيمات الإرهابية التكفيرية تقوم بسلب المؤن والأرزاق إضافة إلى استيلائها على أغلبية مواد قافلة المساعدات التي تم إدخالها في تشرين الاول الماضي الى البلدة وبيعها بأسعار خيالية للمواطنين.

وتم يوم الاثنين الماضي إدخال 44 شاحنة محملة بمساعدات متنوعة إلى بلدة مضايا في حين تم إدخال 21 شاحنة إلى بلدتي كفريا والفوعة الواقعتين على بعد نحو 10 كم شمال مدينة إدلب واللتين تتعرضان منذ أكثر من سنتين لحصار من قبل إرهابيي جيش الفتح إضافة الى اعتداءات إرهابية بقذائف الهاون والصاروخية والسيارات المفخخة في محاولة يائسة لكسر إرادة الأهالي وتمسكهم بأرضهم.sana.jpg2

وتجمع المئات من أهالي بلدتي كفريا والفوعة بعد ظهر أمس في ساحات البلدتين لمطالبة الأمم المتحدة بالعمل على فك الحصار والعمل على إدخال لجان متابعة لرصد الواقع الإنساني المتردي بسبب الحصار والاعتداءات الإرهابية المتتالية بقذائف الهاون والصاروخية التي أدت إلى استشهاد وإصابة عدد من الأشخاص وتدمير البنى التحتية والكثير من المنازل.

تا بعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).