حكومة كوريا الديمقراطية الشعبية: تجربة القنبلة الهيدروجينية جاءت بموجب العزيمة الاستراتيجية لحزب العمل الكوري الديمقراطي

بيونغ يانغ-سانا

أعلنت حكومة كوريا الديمقراطية الشعبية أن تجربة القنبلة الهيدروجينية التي جرت بنجاح جاءت بموجب العزيمة الاستراتيجية لحزب العمل الكوري الديمقراطي.

وقالت الحكومة الكورية في بيان لها “من خلال هذه التجربة المعتمدة على ذكائنا وتقنيتنا وقوتنا مئة بالمئة اثبتنا بكل تأكيد صوابية المواصفات التقنية للقنابل الهيدروجينية التجريبية المبتكرة حديثا واوضحنا جبروت نظيرها المصغر علميا كما أجريت بطريقة آمنة ومثالية وليس لها تأثير ضار على البيئة المحيطة”.

وأوضحت الحكومة أن هذه التجربة هي مرحلة أعلى من تطور القوات المسلحة النووية الكورية الديمقراطية وانه باحراز النجاح في تجربة القنابل الهيدروجينية أصبحت جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية تقف بجدارة في مقدمة صفوف الدول المالكة للأسلحة النووية التي تمتلك حتى القنابل الهيدروجينية واستطاع الشعب الكوري الديمقراطي أن يظهر جبروت الامة ذات الكرامة العالية التي حازت على قدرة الردع النووي الأكثر قوة.

وأكدت أن تجربة القنابل الهيدروجينية هي إجراء للدفاع الذاتي يرمي إلى الدفاع التام عن سيادة البلاد وحق الأمة في الوجود من التهديد والتهويل النووي المتزايدين من جانب القوى المعادية بزعامة الولايات المتحدة الامريكية وضمان السلام في شبه الجزيرة الكورية وامن الاقليم بصورة مأمونة.

وأضافت حكومة كوريا الديمقراطية الشعبية في بيانها “أن زمرة اللصوص الوحشيين الذين جن جنونهم بجلب حتى الكوارث النووية عبر فرض العزل السياسي والحصار الاقتصادي والضغوط العسكرية منقطعة النظير بذريعة الاختلاف في الافكار والنظام وعدم الخضوع لمطامعهم العدوانية الشريرة هي بالذات الولايات المتحدة الامريكية”.

وأشارت إلى أن شبه الجزيرة الكورية ومحيطها التي تحتشد فيها بلا انقطاع جماعة الضرب لحاملة الطائرات النووية وسرب الطائرات الاستراتيجية النووية للقوات المعادية الامريكية وغيرها من كل وسائل الضرب النووي تغدو منطقة اكثر سخونة في العالم ونقطة اندلاع الحرب النووية مضيفة “تنقض الولايات المتحدة علينا بعنف لوضع العراقيل امام طريقنا لبناء الدولة القوية والمزدهرة وتحسين معيشة الشعب وتحقيق تدمير النظام باللجوء الى شتى اشكال العقوبات الاقتصادية والضجة الصاخبة التامرية لحقوق الانسان ضد كوريا وذلك بجمع القوى المعادية”.

ورأت الحكومة أن امتلاك جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية للقنابل الهيدروجينة العادلة في مواجهة الولايات المتحدة الامريكية زعيم العدوان التي تتحين الفرصة طمعا لغزوها باسلحة القتل النووية الهائلة متعددة الانواع هو حق شرعي للدفاع الذاتي للدولة ذات السيادة مشيرة إلى أن السلام والأمن الحقيقيين لايتحققان من خلال التوسل أو المذلة أو على مائدة المحادثات التساهلية لأن الواقع القاسي الحالي يبين بوضوح مرة أخرى حقيقة أنه لايمكن الدفاع عن مصيره إلا بقوته الذاتية.

وأشارت إلى أن النجاح الكبير المدهش الذي احرزته كوريا الديمقراطية في تجربة القنابل الهيدروجينية الجارية يكون عملا تاريخيا وحدثا كبيرا في تاريخ الوطن يضمن المستقبل البعيد للامة بكل صلابة مؤكدا أن كوريا الديمقراطية دولة محبة للسلام وتبذل قصارى جهدها لتحطيم محاولات الولايات المتحدة الامريكية الخبيثة للحرب النووية وضمان السلام في شبه الجزيرة الكروية والامن في الاقليم.

وأضافت الحكومة الكورية الديمقراطية “كما أوضحت جمهوريتنا سابقا بكونها دولة ماكلة للأسلحة النووية ذات مسؤولية.. لن تستخدم الأسلحة النووية إلا إذا تعرضت سيادتها لانتهاك من قبل القوى المعادية ولن تقوم بأي عمل لنشر التقنية المتعلقة بالوسائل والتقنية المتصلة بها.

وشددت على أن كوريا الديمقراطية لن تتوقف عن تطوير الأسلحة النووية وتتخلى عنها على الاطلاق طالما لم تتخل الولايات المتحدة عن سياساتها العدائية الفظيعة تجاه كوريا الديمقراطية وسيواصل الجيش والشعب الكوري الديمقراطي تعزيز قدراتهما العادلة للردع النووي كميا ونوعيا ما يضمن المستقبل البعيد للقضية الثورية الكورية بصورة مأمونة.

وكان الرئيس الكورى الديمقراطى كيم جونغ أون أكد بعد إجراء تجربة القنبلة الهيدروجينية ان هذه التجربة هى خطوة للدفاع عن النفس فى مواجهة التهديد الأمريكى بحرب نووية وهذا حق سيادى لا يمكن لاحد انتقاده.

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA)

انظر ايضاً

بيونغ يانغ: سنعزز قوتنا الاستراتيجية لمواجهة جميع أنواع التحديات الأمنية

بيونغ يانغ-سانا أعربت كوريا الديمقراطية الشعبية عن قلقها الشديد من الخطة الاستراتيجية النووية المعدلة