حمص – سانا
على بعد 25 كلم غرب مدينة حمص تحتضن قرية سنون الدافئة أسراب طائر السنونو الحنونة الهاربة من برد الشتاء والمستجيرة بمنازل القرية الحجرية الزرقاء والتي يغلب عليها الحجر البازلتي الحمصي.
تاريخ القرية كما يقول مختارها فهد كامل عبدو يعود لأكثر من 200 عام وتحيط بها قبي العامرية جنوبا والصيادية شرقا و مرج بولاد غربا وخربة الحمام شمالا وتمتد أراضيها على مساحة 2400 دونم وتقع ضمن فجوة حمص المشهورة برياحها الغربية.
وأشار عبدو لنشرة سانا سياحة ومجتمع إلى أنه يبلغ عدد سكان القرية نحو 1300 نسمة ويعمل معظمهم بالزراعة وتربية الدواجن حيث تمتد
أشجار الزيتون على مساحة 1140 دونما في حين تحتل أراضي القمح نحو 1000 دونم مشيرا إلى وجود بعض البيوت القديمة التي تعود للعهد الروماني مقبية بالسواميك والحجارة المنحوتة التي ظلت لفترة طويلة تعتبر ملجأ لطائر السنونو الذي اعتاد بناء أعشاشه فيها وهو سبب تسميتها.
بدوره نوه ياسين إدريس أحد أهالي القرية بجو المحبة والهدوء والتآلف الذي يعم القرية متوجا بهمة شبابها المندفع للمساعدة لما فيه مصلحة
القرية وخاصة في مجال تحسين خدماتها حيث تم بناء 3 مدارس للنهوض بالواقع التربوي والتعليمي للقرية مشيرا إلى حاجة القرية لمضخة مياه أكبر من الحالية لتتماشى مع النمو السكاني فيها.
رشا المحرز
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).