براغ-سانا
أكد سفير تشيكيا السابق لدى تركيا توماش لانييه ان السياسة العثمانية الجديدة التي ينتهجها نظام رجب أردوغان تسببت بالتداعيات “الكارثية” في سورية والعراق وحولت تركيا إلى جزء من أزمتي البلدين بدعمه لتنظيم “داعش” الإرهابي.
وقال لانييه في مقال نشره اليوم في موقع اكتوالني الالكتروني : إنه “بدلا من صفر مشاكل باتت تركيا طرفا في الحرب على سورية والعراق وفي خلاف مع مصر واصطدمت سياسة أردوغان بالواقع المعاصر للعالم وغدت في حالة عزلة سياسية خارجية” مشيرا في الوقت ذاته الى ان نظام أردوغان يمارس الديكتاتورية في الداخل تحت شعار “تركيا ليس لها صديق سوى نفسها”.
ولفت لانييه الى أن إسقاط نظام أردوغان للطائرة الحربية الروسية في الأجواء السورية تسبب بآثار اقتصادية سلبية على تركيا “التي فقدت نتيجة ذلك حليفا ضد الغرب وسوقا اقتصادية واسعة” موءكدا ان الاتحاد الأوروبي ينظر بشكوك لأردوغان بسبب سياساته وقمعه للحريات الصحفية وحرية التعبير ووجود ميول ديكتاتورية له متوقعا بأن يتوقف “التقارب” بين الاتحاد الأوروبي وتركيا على “الخطوات التي سيقدم عليها نظام أردوغان”.
ولفت السفير التشيكي السابق في تركيا الى ان نظام أردوغان يوافق أو يغض الطرف عن ظاهرة تهريب البشر المتفاقمة حاليا والتي تتم من تركيا إلى اليونان ولهذا فان الحد من تدفق اللاجئين لا يمكن تحقيقه.
يذكر أن التقارير الاخبارية والصحفية بما فيها التركية غصت العام الفائت بحقائق دعم نظام أردوغان وحكومة حزب العدالة والتتمية للتنظيمات الارهابية في سورية ونقله العتاد والإرهابيين بشاحنات خاصة تابعة لاستخباراته الى المدن السورية حسب ما نشرت صحيفة جمهورييت التركية صورا وأشرطة فيديو على دفعات متتالية بالأشهر الفائتة.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA)