دمشق-سانا
أكد وزير الاوقاف الدكتور محمد عبد الستار السيد أن تطوير الخطاب الديني ليس شعارات انما عمل دؤوب على الأرض.
وأشار الوزير السيد خلال لقائه اليوم الفريق الديني الشبابي الذي شكلته الوزارة وأنهى دورته التدريبية الاولى إلى أن تشكيل الفريق جاء استجابة لمتطلبات الواقع والحالة الاجتماعية والوطنية في سورية التي طالبت المؤسسة الدينية بأن تواكب العصر وان تكون لكل الاجيال وخاصة بعد الهجمة التكفيرية الوهابية التي تتعرض لها سورية.
وقال الوزير السيد إن الفريق جاء بمبادرة وطنية ودينية متميزة لمخاطبة شرائح المجتمع كافة خروجا على النمطية العادية في تطوير الخطاب الديني في هذه المرحلة.
ولفت الوزير الى ان هناك مشاريع متميزة يقوم بها الفريق من خلال طروحات جديدة لتطوير الخطاب الديني معبرا عن شكره للاتحاد الوطني لطلبة سورية المساهم في هذا الفريق واعتبر الوزير ان الفريق سيكون مؤسسة رائدة تحمل عنوان المستقبل والدعوة الاسلامية واعباء الدعوة في هذا العصر.
من جانبها عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني لطلبة سورية دارين سليمان اكدت ان التعاون بين الاتحاد ووزارة الاوقاف يدخل في اطار تضافر جهود المؤسسات الوطنية في سورية لمواجهة المؤامرة التي تتعرض لها وخاصة ان الاتحاد منظمة عمرها 63 عاما وذات تاريخ عريق في الدفاع عن مصالح الطلبة الذين اراد الاعداء ان يسمموا افكارهم بمفاهيم مغلوطة ومتطرفة ولكننا استطعنا منع ذلك.
وأضافت إن نجاحنا المشترك بالتعاون مع الموءسسة الدينية هو لاننا فريق عمل واحد على امتداد ساحة الوطن واتمنى ان يكون هذا التعاون انموذجا للتعاون المثمر بين المؤسسات المختلفة داخل وخارج سورية .
بدوره مدير الفريق الشيخ المهندس عبد الله السيد اشار الى ان الفريق يتكون من 60 عضوا وهو قابل للتوسع من المرحلة العمرية 25 إلى40 سنة من كل المحافظات السورية وهو جزء من مشروع تطوير الخطاب الديني مع الحفاظ على الثوابت والمبادىء الشرعية ونحن بأمس الحاجة اليه اليوم ولاسيما عندما نرى الخطاب الديني المتسم بالتشدد والتطرف والانغلاق والبعد عن الاسلام ومقاصد الشريعة.
وأوضح السيد أن اختيار الشباب كأعضاء في الفريق استند الى معايير عمرية اعتمادا على مرونتهم وقدرتهم على التواصل واستطاعتهم الحوار مع المجتمع وان يكونوا اكثر قبولا لديه.
ويشار الى ان الفريق سيقدم العديد من المبادرات بعد انتهاء الفترة التدريبية ومنها التقريب بين المذاهب وتحويل هذا الشعار الى واقع إضافة الى مبادرة “أقربهم مودة” لتعزيز اللحمة الوطنية بين ابناء الاسرة السورية الواحدة مسلمين ومسيحيين ومبادرة “معا نتعلم” وهي بين الفريق ومعاهد الاسد لتحفيظ القرآن الكريم ومبادرة “توفير الطاقة” ومبادرة “دحض أدلة التكفير” التي ستتم من خلال قناة على التليغرام اسمها قبسات من ضياء السنة النبوية وغيرها لدحض ما يقدمه الفكر التكفيري من افكار مغلوطة وبما سيسهم في تكوين خطاب ديني متجدد واقعي ومنفتح ويستفيد منه ابناء المجتمع كافة.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA)